قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المباحثات مع الإدارة الأمريكية، ما زالت مستمرة حول عزم حكومته ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال نتنياهو في تصريح، يوم الثلاثاء، "توجد أمامنا فرصة تاريخية لبسط سيادتنا على أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء له، مع رؤساء مجالس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، بحضور رئيس الكنيست ياريف ليفين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "أطلع نتنياهو الحضور على استمرار المباحثات مع الطرف الأمريكي، وأكد على أنه تم الاتفاق على مواصلتها".
وأضاف "دعا رئيس الوزراء ورئيس الكنيست، رؤساء البلدات (المستوطنات) اليهودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى دعم هذا الحراك التاريخي".
وتابع "عاد رئيس الوزراء نتنياهو وأكد التزامه بإجراء مفاوضات على أساس خطة الرئيس ترامب".
وجاء اللقاء بعد يوم واحد من محادثة عبر الهاتف جرت يوم الإثنين، بين نتنياهو وكبير مساعدي الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي آفي بيركوفيتس والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وقالت القناة العبرية "13" إن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من نتنياهو "إبطاء" عملية ضم أراضي بالضفة الغربية.
وذكرت أن الأمر ذاته أُثير في لقاء بين فريدمان ووزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس في إسرائيل.
وأضافت "المسؤولين الأمريكيين أرادوا الاستماع من نتنياهو وغانتس، عن مخططاتهما بشأن ضم أراض بالضفة الغربية".
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد اسمه قوله "الانطباع السائد هو أن البيت الأبيض يريد إبطاء العملية قبل اتخاذ قرار نهائي".
وقالت القناة " نرى ما يحدث في واشنطن وغيرها من المواقع في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة الاحتجاجات والتراجع الاقتصادي بسبب فيروس كورونا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أعلن في اكثر من مناسبة إن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم ، التي ستشمل 30٪ من مساحة الضفة الغربية، في شهر يوليو/تموز المقبل.
ولكن القناة العبرية قالت "لم تقرر إدارة ترامب بعد ما إذا كانت ستمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر الذي يسعى إلى المضي قدمًا في عملية الضم".
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي إن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة بسبب قرارات الضم الإسرائيلية.