نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن) إلى أبناء الشعب الفلسطيني والمناضلين وأحرار العالم، المناضل الوطني الفتحاوي الكبير محمد لطفي ياسين (أبو لطفي)، الذي وافته المنية فجر اليوم الجمعة، بعد أن أمضى سنوات طويلة من عمره في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب أبومازن عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الفقيد محمد لطفي ياسين خليل من مواليد 7-3-1949 في قرية يتما قضاء نابلس، والتي هاجر اليها أهله من قرية الطيرة قضاء اللد بعد نكبة العام 1948، وهو أسير محرر اعتقل بتاريخ 28-4-1968، وحكم بالسجن 20 عاما، وتم الافراج عنه بتاريخ 7-5-1986 وأبعد إلى الأردن وبقي هناك إلى أن عاد إلى أرض الوطن عام 1994.
وشغل أبو لطفي عدة مواقع تنظيمية هامة داخل حركة "فتح"، أهمها عضو المجلس الثوري للحركة سابقا، وأمين سر حركة فتح إقليم رام الله والبيرة الأسبق، وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة، وعضو في قيادة التعبئة والتنظيم، كما شغل عدة مناصب في السلطة الوطنية أهمها وكيل وزارة الداخلية.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،القائد الوطني المناضل محمد لطفي ياسين (ابو لطفي) وقالت في بيان النعي، إن الفقيد أمضى سنوات طويلة من عمره في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان قائدا وطنيا في الميدان، وانتسب لحركة "فتح" وتلقى دورات في معسكر "الهامة" في سوريا، ودورات أخرى في مصر، ثم عاد الى القطاع الأوسط في الاردن أوائل العام 1968، ليمارس العمل النضالي اليومي.
وأضافت "فتح" أن الفقيد أبو لطفي اعتقل بتاريخ 28-4-1968، بعد معركة شرسة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصيب بعدة شظايا في الصدر والبطن، وحكم بالسجن 20 عاما، وتم الافراج عنه بتاريخ 7-5-1986 وأبعد إلى الأردن وبقي هناك إلى أن عاد إلى أرض الوطن عام 1994.
ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المناضل والقائد الوطني الأسير المحرر محمد لطفي ياسين.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر: "يترجل عن جواد الحياة اليوم قائدا معطاء عنيدا، قضى حياته مناضلا مدافعا عن فلسطين وقضيتها، ويختتم صفحة مليئة بالتضحية والفداء وسنوات طويلة من الكفاح والأسر والمواقف الوطنية المسطرة بالعزة والشموخ".
وتقدم ابو بكر باسم الهيئة، وباسم الأسرى والأسرى المحررين في الوطن والخارج، بأحر التعازي ومشاعر المواساة من عائلة المناضل أبو لطفي، متمنيا من الله العلي القدير أن يرحمه في عليين ويلهم اهله الصبر والسلوان وحسن العزاء.