قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية يقوض مصالح الأمن القومي لبلادها.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي، عقدته بيلوسي مساءأمس الخميس، مع أعضاء المجلس الديمقراطي اليهودي (منظمة أمريكية)، أوردت تفاصيله صحف إسرائيلية بينها "هآرتس" العبرية.
وأوضحت بيلوسي أن "ضم أراض من جانب أحادي (إسرائيل) يعرض المستقبل للخطر، ويقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي، وعقود من السياسة الحزبية".
وأضافت: "نحن قلقون للغاية لما نراه يحدث بشأن الضم"، حسب المصدر ذاته.
وخلال الأشهر الماضية، أعرب عدد من النواب الأمريكيين، معارضتهم لضم إسرائيل أراض فلسطينية بالضفة الغربية.
ونهاية إبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.
وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.