أهالي "عمواس" يطلقون حملة إعلامية الكترونية في الذكرى الـ53 لتهجيرهم

أطلق أهالي قرية عمواس المهجرة، يوم الجمعة، حملة إعلامية الكترونية في الذكرى الـ53 لتهجيرهم من قريتهم إبان النكسة عام 1967.

وقالت جمعية عمواس، في بيان صحفي لها، إن الحملة تتضمن إطلاق مجموعة من المواد الإعلامية عبر الصفحة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وتتضمن فيلما تعريفيا حول القرية وهي احدى ثلاث قرى هدمها الاحتلال إبان النكسة وهجر أهلها.

وأضافت أنه في الوقت الذي تمضي فيه حكومة الاحتلال بسياستها الاستعمارية الهادفة إلى ضم أراض فلسطينية في الأغوار وغيرها، ضاربة بعرض الحائض القانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، فإن أهالي القرية كباقي قرى اللطرون الثلاث يؤكدون أن الحق لا يضيع بالتقادم، وهم مصممون على العودة إلى ديارهم مهما طال الزمن أم قصر، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية عموما، وأهالي القرى المهجرة خصوصا.

وأكدت أن هذه الحملة تهدف إلى جمع أهالي القرية في كافة أماكن تواجدهم في الداخل والخارج، وإلى نقل رواية الأجداد والآباء إلى الأبناء، كي تبقى قضيتهم حية.

ودعت الجمعية أهالي عمواس في مختلف دول العالم، إلى المشاركة في الحملة من خلال تزوديها بفيديوهات تؤكد مطالبتهم بالعودة إلى قريتهم المهجرة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله