قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه، إن أسرى سجني "عوفر" و"مجدو" مستمرون في خطواتهم التصعيدية، احتجاجا على رفض إدارة سجون الاحتلال توفير الملابس للأسرى الجدد.
وأكد عبد ربه في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسسطينية الرسمية، يوم السبت، إن الأسرى طالبوا الإدارة بتوفير ملابس للمعتقلين الجدد، خاصة في ظل توقف الزيارات العائلية وزيارات المحامين بسبب فيروس "كورونا"، ما يسبب أزمة في احتياجاتهم الشخصية، لكن الإدارة رفضت هذه المطالب.
وأشار عبد ربه الى أن الأسرى أعادوا وجبات الطعام الخميس الماضي، كخطوة احتجاجية، للضغط على الإدارة للسماح بإدخال الملابس.
وعن الأسير المريض معمر الصباح المعتقل منذ 18 عاما، قال عبد ربه إن تحسنا طفيفا طرأ على حالته الصحية، بحيث تم وقف تخديره، غير أنه ما زال تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى سوروكا العسكري.
ولفت الى أن الأسير الصباح عانى من تفاقم في وضعه الصحي الخميس الماضي، ما استدعى نقله الى المستشفى المذكور، وأدخل من الى العناية المركزة، حيث تبين أنه مصاب بالتهاب حاد في الرئتين.
وقال إن محامي الهيئة تواصل مع إدارة المستشفى للاطمئنان على وضعه الصحي، فيما سيكون هناك تواصل آخر من قبل المحامي لمتابعة حالته الصحية.
يذكر أن الأسير الصباح (41 عاما) من مدينة جنين، كان قد دخل بداية العام الجاري عامه الـ18 على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة 23 عاما.