عبرت المعاهد الأزهرية في فلسطين، يوم الاثنين، عن وقوفها خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، في مجابهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين الدكتور علي رشيد النجار : "إننا على ثقة بحكمة وحنكة السيد الرئيس محمود عباس، الذي يقف شامخاً في وجه الغطرسة الإسرائيلية التي تجاوزت كل الحدود."
وأضاف :" لخطة الضم مخاطر دينية جمة، فهي تهدف لتهويد المدينة المقدسة ، وأجزاء أخرى من أراضي الضفة الفلسطينية، وما فيهما من أماكن مقدسة ، حيث تشكل هذه المقدسات رمزية دينية ووطنية في أذهان وقلوب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، ففلسطين مهد الرسالات السماوية، والأقصى قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، إليه سرى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ومنه عرج إلى السموات العلا."
وطالب النجار علماء الأمة ومشايخها ودعاتها بتشكيل جبهة عالمية لمواجهة محاولات التهويد، التي ترفضها كل الشرائع السماوية، والقوانين الدولية.
وأشاد النجار بمواقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، وعلمائه ومشايخه المساندة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.