وصل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية آفي بريكوفيتش، يوم الجمعة، إلى إسرائيل قبل أيام من موعد تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية.

وذكرت مصادر إسرائيلية مسؤولة لوكالة أنباء "(شينخوا"، أن بريكوفيتش وصل برفقة كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ورئيس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي سكوت ليث.

ومن المقرر أن يجتمع بيركوفيتش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء بالإنابة وزير الجيش بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.

وأوضحت المصادر أن الاجتماعات ستتناول البحث في مسألة الضم المزمع على ضوء تباين الآراء بين أقطاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحاكم.

وأعلن نتنياهو مرارا عزمه فرض "السيادة الإسرائيلية" على أجزاء من الضفة الغربية، بما فيها منطقة الأغوار في الأول من يوليو المقبل.

وكان غانتس قد قال في تصريحات أوردها التلفزيون الإسرائيلي الرسمي في 18 يونيو الجاري أنه لن يدعم فرض "السيادة الإسرائيلية" على أراض تقطنها أغلبية فلسطينية بالضفة الغربية لـ"منع إشعال المنطقة".

ولاحقا، صرح غانتس بأن خطة ضم أراض في الضفة الغربية ستجري بتنسيق إقليمي مع كل الدول التي تتواصل إسرائيل معها، وتتوخى في ذات الوقت "احترام حقوق الإنسان وحرية التنقل للفلسطينيين".

وشدد غانتس، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، على أن "إسرائيل لن تستمر في انتظار الموقف الفلسطيني الرافض للدخول في مفاوضات، بل ستدفع الأمور قدما حتى دون موافقتهم".

ويرفض الفلسطينيون خطة الضم رفضا قاطعا، كما يرفضها العديد من دول العالم والأمم المتحدة باعتبارها "انتهاكا" للقانون الدولي و"تقويضا" لرؤية حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.