قدّمت شبكة صامدون في فلسطين المحتلة والشتات تقريرًا حول مسيرات يوم الغضب التي تنظمها في الأول من تموز في الوطن والشتات ، رفضاً للمشاريع الاستعمارية الصهيونية ومخطط الضم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم في وكالة وطن الإخبارية في رام الله المحتلة. .
واستهلت الشبكة مؤتمرها الصحفي بتقديم التحية الى عوائل الشهداء والاسرى وجماهير الشعب الفلسطيني التي تواجه الحصار والاحتلال بكافة أشكاله وتتصدى لمشاريع الشطب والنهب و قوانين وجرائم الاحتلال في عموم فلسطين المحتلة وعلى امتداد المنافي والشتات.
كما تقدمت بتحية نضالية خاصة الى الحركة الوطنية الاسيرة في سجون الاحتلال ، التي وصفتها بأنها "قائدة نضالنا الوطني والنواة الصلبة للمقاومة الفلسطينية وخط الدفاع الاول عن شعبنا. ."
وقدمت الشبكة الى الجماهيرالفلسطينية تقريراً مباشراً حول المشاركة في المسيرات الشعبية التي ستنطلق الأربعاء في رام الله الساعة الخامسة مساءً وفي بيت لحم ايضا ، كذلك الفعاليات الشعبية والتضامنية في الخارج ، والتي دعت لها شبكة صامدون وعشرات الهيئات الاهلية والشعبية الفلسطينية والتي تأتي تزامنا مع إعلان كيان الاحتلال بان الاول من تموز سيكون موعد الاعلان عن خطوة السرقة العلنية لثلث الضفة المحتلة وضم الكتل الاستعمارية..
وأكدت " صامدون " في المؤتمر الصحفي أن" المشاريع الاستعمارية بما فيها مشروع الضم الصهيوني – الامريكي الأخير ، سياسة ليست جديدة على شعبنا ولا على ممارسات كيان الاحتلال والحركة الصهيونية منذ ما قبل العام 1948 ، ولن يكون آخرها ما يسمى " مشروع الضم " في شمال البحر الميت ومنطقة الاغوار الذي ترعاه الولايات المتحدة ويشرف عليه سفيرها الصهيوني ديفيد فريدمان."
واعتبرت " صامدون " أن مخططات الضم خطوة جديدة تهدف الى تكريس قانون و نظام الاستعمار الاستيطاني العنصري في فلسطين المحتلة لكنها في الوقت ذاته مقدمة خطيرة لما سياتي بعده من عمليات تضييق وحصار على شعبنا خاصة مزارعيه وعماله في الضفة المحتلة بشكل خاص.
كما أكدت الشبكة أن هذه الخطوة في الوقت ذاته تُشكّل فرصة حقيقية امام شعبنا وحركته الوطنية ومقاومته ، من الهام التقاطها والعمل على تغيير مسار العلاقة مع كيان الاحتلال. مما يعني وقف كل الرهانات على ما يسمى المفاوضات وعملية السلام او التعويل فقط على مواقف لفظية وشكلية لا قيمة لها تصدر يوميا على لسان الامم المتحدة ومؤسساتها دون ان يرى شعبنا ترجمة لذلك في الواقع اليومي .
ودعت " صامدون " الى ضرورة توجيه رسائل داخلية وللعالم على حد سواء بأن مشروع ما يسمى " حل الدولتين " قد سقط الى الابد دون رجعه ، وضرورة العمل على ان تكون هذه الفترة محطة نضالية يستعيد فيها شعبنا وحدته الميدانية الشعبية على الارض وفي ميادين النضال والعمل المشترك والانتقال الى مرحلة جديدة.
وأضافت بأن هذا المشروع التوسعي ، من وجهة نظرها ،لا يختلف في جوهره وشكله عن " مشروع برافر " في النقب المحتل..ولا عن عمليات مصادرة الارض التي تحدث يوميا على دفعات لصالح المستعمرات الصهيونية للسيطرة على الارض وعلى مقدرات وثروات شعبنا. وخاصة المياه ومصادر الحياة والرزق . وهو يشبه ما يجري كل يوم في الداخل المحتل عام 48
وتحدث في المؤتمر محمد الخطيب منسق شبكة صامدون في أوروبا والناشط حمزة زبيدات من الاغوار :