- لقاء يجمع حماس وفتح لمواجهة خطة الضم بالضفة
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، إن "الحركة تعمل لتعزيز الموقف الدولي ضد مخطط الضم المخالف للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولتمتين موقف الأمتين العربية والاسلامية لصالح فلسطين، العضو الرئيس في الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، واستعادة الفعل الوطني والشعبي الفلسطيني في إطار استنهاض قوى شعبنا وفصائله، مؤكدا أننا سنقاوم المخطط بكل أشكاله."
جاءت أقوال اللواء الرجوب في الاجتماع الحركي مع أمانة سر وأعضاء المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر المجلس بمدينة رام الله، حيث تحدّث عن مجمل التحديات التي تواجه القضية الوطنية ومحاولات تصفيتها عبر خطة ترمب نتنياهو، مؤكدا أن "حركة فتح التي قادت نضال شعبنا في أصعب المحطات، لن تتوانى عن مواصلة مسيرة الكفاح الوطني لتحقيق أهدافه، وحقوقه الوطنية والسياسية، بكل المسارات المكفولة دوليا، وأن رهان "فتح" على شعبنا العظيم."
وأوضح الرجوب، أن الموقف الدولي الصريح ضد المخططات الأميركية والإسرائيلية والمستند للقانون الدولي الذي يكفل حق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧/ بما فيها القدس، موقفٌ يتم تمتينه في إطار حل الدولتين، والمطلوب بناء جبهة دولية تُلزم الاحتلال بالتراجع الكلي عن مخطط الضم لأي أرض فلسطينية من ناحية المبدأ.
واستطرد قائلا: إن حركة فتح تتعامل مع هذا التحدي باعتباره أمرا مصيريا، ولذا أخذت على عاتقها استنفار كل أطرها الحركية القيادية والقاعدية، وتوسيع دائرة المشاركة في القرار، وتعميم المشاركة في الفعل الشعبي مع الكل الوطني، والفعاليات الأهلية والشعبية والرسمية، لتصل الرسالة لكل العالم برفض الشعب الفلسطيني لمخطط التصفية وحق شعبنا في دولته المستقلة، لافتا الى أن قيادة الحركة موحدة ومتماسكة في كل منعطف مصيري.
وأكد الرجوب أن "فتح" جاهزة لتجميد كل التناقضات الثانوية في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية لصالح التناقض الرئيس والوجودي، داعيا كل الفصائل الفلسطينية بما فيه الاسلام السياسي، إلى وحدة الموقف والمشاركة في الفعل الوطني، لإسقاط الضم والصفقات السياسية على حساب قضيتنا وشعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن بمقدورنا العمل سويا في الداخل والشتات والمهجر.
بدروها، أعربت أمانة سر المجلس الاستشاري وأعضاء المجلس، عن اعتزازهم بالمهرجان الذي نُظّم في أريحا الاسبوع الماضي والأغوار، وعن استعدادهم في اسناد الجهد الحركي والوطني في هذه المعركة الوطنية المفصلية.
- حماس وفتح تعلنان غداً في مؤتمر مشترك برنامجاً موحداً لمواجهة خطة الضم
هذا وتعقد حركتا "حماس" و"فتح "مؤتمراً صحفياً مشتركاً يوم غد الخميس، للإعلان عن برنامج موحد لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية.حسب ما كشفت مصادر مصادر إعلامية فلسطينية.
وسيمثل الحركتين في المؤتمر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب.
وكانت حركة "حماس" قد دعت في بيان سابق لها الى "تحصين الموقف الفلسطيني بوحدة وطنية شاملة كخيار أمثل لإفشال مخططات العدو ومن يقف خلفها،" داعية قيادة السلطة لالتقاط دعوة المقاومة للمواجهة الشاملة مع الاحتلال لصياغة استراتيجية وطنية تقوم على التكامل بين الضفة وغزة، وهو ما سيشكل رادعا للعدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا.حسب البيان
كما رحب القيادي في فتح جبريل رجوب، بدعوة حركة "حماس"، مؤكداً أن "الوحدة الوطنية هي إحدى أهم الركائز التي انطلقت عليها الثورة وهي إحدى أهم ركائز النضال الوطني الفلسطيني، والتي من دونها لا يمكن التصدي للمشروع الصهيوني ودحره، ولصفقة القرن، ومخطط الضم."