استدعى الفاتيكان، سفيري إسرائيل والولايات المتحدة إلى اجتماع غير مألوف، للإعراب عن قلقه من مخطط الضم الإسرائيلي.
وقال بيان للفاتيكان، إن وزير خارجيته الكاردينال بيترو بارولين التقى الثلاثاء كل على حدة، السفيرة الأميركية كاليستا غينغريتش، والسفير الإسرائيلي أورين ديفيد، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعرب بارولين عن "قلق الكرسي الرسولي فيما يتعلق بإمكانية اتخاذ خطوات أحادية يمكن أن تهدد جهود تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وكذلك الوضع الحساس بالشرق الأوسط" وفق المصدر ذاته.
وجدد الفاتيكان موقفه الداعم لحل الدولتين قائلاً : "لإسرائيل ودولة فلسطين الحق في الوجود والعيش بسلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً".
ودعا الفاتيكان الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات بناء على قرارات الأمم المتحدة.
والأربعاء، الأول من يوليو/تموز، هو الموعد الذي حدّده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30 بالمئة من الضفة الغربية، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار "الضم"