حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، من تفاقم الوضع الصحي للأسير محمد خميس ابراش، القابع حاليا بسجن "عسقلان"، والذي يعاني من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
وذكر محامي الهيئة فواز شلودي الذي تمكن من زيارة الأسير ابراش، يوم الخميس، لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، أن الأسير يعاني من بتر في قدمه اليسرى، وانعدام في الرؤية، كما يعاني من تسارع في دقات القلب، وكذلك من تقرحات شديدة بالأذن تفقده القدرة على السمع، ومن الكولسترول بالدم، ومن مشاكل بالمسالك البولية، ويعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
وأكد إبراش للمحامي، أن الأسرى في سجن "عسقلان" يعانون بشكل مضاعف من اجراءات الاحتلال خلال جائحة كورونا القائمة منذ أشهر، حيث يعانون من حرمان الزيارات، ومنع لقاء المحامين، وتغييبهم عن العالم الخارجي بشكل نهائي، ومن شح في الملابس، بسبب انقطاع الزيارات، ومن انعدام مقومات النظافة والمعقمات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس.
كما أكد "أنهم يعانون ايضا من الاكتظاظ العددي داخل الغرف، كما يشتكون من سوء الطعام المقدم لهم كماً ونوعاً، كونهم يعتمدون على مشتريات "الكانتينا" في اعداد طعامهم، وتسببت هذه الجائحة بصعوبة في ادخال الاموال الى حسابات الأسرى، ليتمكنوا من تلبية احتياجاتهم، كما شهدت الأشهر الماضية تضييقا على الأسرى المرضى، وحرمانهم من اجراء الفحوصات او الخروج الى المستشفيات، خاصة الأسرى المصابين بالسرطان كالأسير ياسر ربايعة.
يذكر أن الأسير ابراش من سكان مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، ومحكموم بالسجن المؤبد منذ العام 2003.