أفادت تقارير عبرية، يوم الأحد، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدد فترة ولاية رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" يوسي كوهين نصف سنة أخرى

وذكر موقع "0404" العبري بأن نتنياهو  قرر تمديد فترة ولاية رئيس الموساد نصف سنة أخرى "حتى حزيران/ يونيو 2021، بسبب التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل.

وحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، طلب نتنياهو من رئيس الموساد تمديد ولايته كرئيس للجهاز لمدة 6 شهور أخرى، بسبب التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، وقوبل الطلب بالموافقة من قبل كوهين.

كان من المفترض أن ينهي كوهين عمله في المنصب بداية كانون الثاني/ يناير 2021.

وجاء في بيان التمديد الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو سعى إلى تمديد ولاية كوهين "بسبب التحديات الأمنية التي تواجه دولة إسرائيل".

وأوضح البيان أن "كوهين استجاب لطلب رئيس الحكومة وفي كانون الثاني/ يناير المقبل، سيبدأ عامه السادس في المنصب، وأضاف أنه سيتم تعيين رئيسا جديدا للموساد في حزيران/ يونيو 2021.

وكان من المرجح أن ينهي كوهين عمله رئيسا للموساد بداية العامل المقبل، وكان قد عبّر رغبته مغادرة النصب في الموعد الرسمي المحدد.

وبحسب الاتفاق الائتلافي بين الليكود و"أزرق أبيض" فإن التعيينات المهمة يجب أن تتم بالتوافق بين الطرفين، إلا أن الليكود لم يعتبر التمديد تعيينا جديدا ولم يحتاج إلى موافقة "أزرق أبيض".

ويطرح اسم كوهين كـ"وريث محتمل" لنتنياهو على زعامة الليكود وترأس الحكومة الإسرائيلية، وأن تمديد توليه للمنصب من شأنه أن يؤخر استعداداته في هذا الشأن.

ويتولى كوهين ملفات العلاقات التطبيعية التي تجمع إسرائيلية مع دول عربية مثل عٌمان والإمارات، كما يلعب دورا محوريا في ملفات العلاقات الرسمية التي تجمع إسرائيل بالأردن ومصر وغيرها من دول المنطقة.

كما لعب الموساد دورا بارزا في ملف أزمة كورونا منذ بدء انتشار الجائحة في إسرائيل في آذار/ مارس الماضي، من خلال الحصول على المعدات الطبية والتكنولوجيا من الخارج.

ووصف تقارير عبرية الموساد بأنه "سلاح إسرائيل غير السري في الحرب ضد فيروس كورونا"، وأصبح واحدا من أهم الأجهزة التي تعتمد عليها إسرائيل للحصول على المعدات الطبية وتكنولوجيا التصنيع.