اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، 18 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم قياديان في حركة "حماس".

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن من بين المعتقلين أسرى سابقون، وطالبة في جامعة (بيرزيت) في مدينة رام الله.

وأوضح نادي الأسير أن حملة الاعتقالات جرت في جنين ورام الله والبيرة والخليل وضواحي القدس، وتضمنت دهم منازل سكنية وتفتيشها.

من جهتها قالت حركة حماس إن "الجيش الإسرائيلي اعتقل القياديين في الحركة جمال الطويل، وحسين أبو كويك."

واعتبر الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان أن الاعتقالات "محاولة فاشلة لعرقلة مسار العمل الوطني المشترك لمواجهة المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية ".

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "حملات العدو الصهيوني الممنهجة ضدها، والتي بضمنها حملة الاعتقالات المسعورة بحق أعضائها وكادراتها تؤكد صوابية خيار الجبهة الكفاحي والسياسي."

واعتبرت الجبهة في بيان لها " أن من يتابع حركة وصحافة العدو يعرف مدى القلق الصهيوني من تنامي وتصاعد دور الجبهة في كل المواقع"، مؤكدة أن "حالة من الارتباك يعيشها الصهاينة في الخارج وفشل سفاراته أمام تنامي التأييد الشعبي للحقوق الفلسطينية ونضالنا العادل، وأمام سلسلة الفعاليات الواسعة التي نظمتها الجبهة وأنصارها وأصدقائها في مدن وعواصم مركزية في العالم."

وأشارت الجبهة أن "استهداف الاحتلال لطلبة وشباب الجبهة سببه التوتر الداخلي في الكيان من انطلاقة متجددة للحراك الشعبي الغاضب في عموم فلسطين المحتلة، وخشيته أيضاً من تصاعد عمليات المقاومة الشعبية العنفية في الفترة القادمة."

من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية إن مجهولين يعتقد أنهم من المستوطنين الإسرائيليين أعطبوا إطارات 12 مركبة وكتبوا شعارات عنصرية في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في مدينتي رام الله والبيرة، طالت حي أم الشرايط وبلدة بيتونيا وأحياء أخرى في المدينتين.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القياديين في حركة "حماس" جمال الطويل، رئيس بلدية البيرة الأسبق، وحسين أبو كويك واقتادتهم إلى مراكز التحقيق .

كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت ربا عاصي بعد اقتحام  منزلها في بلدة بيتونيا، وسط تصدي الشبان لآليات الاحتلال أثناء انسحابها.

واقتحمت قوات الاحتلال حارة الشوبكي بالقرب من مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله، واعتقلت شاباً، واقتادته إلى مراكز تحقيقها.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن محمود حنيني (28 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد سعيد حطاب من أريحا وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، بعد اقتحام المدينة بعدد كبير من الآليات العسكرية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس قسم الصحة في بلدية ميثلون ماجد نعيرات، والشاب محمد عويس، والمواطن عفيف زكارنة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين وجدي نايف جردات (24 عاما) من بلدة سعير شرق الخليل، ومحمد صلاح القواسمة من مدينة الخليل.

كما واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة سعير عرف منها: منزل سواح عطا جردات، وفي مدينة الخليل منزل عوني أبو داود في منطقة الضاحية، وياسر صلاح القواسمة.

كما داهمت قوات خاصة بلدة يطا جنوبا، وبلدة الشيوخ شمال غرب الخليل وفتشت عدة منازل عرف من أصحابها عيد محمد حلايقة.

وفي مدينة القدس، اعتقلت  قوات الاحتلال الشاب رامي غيث من بلدة سلوان، عقب اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه قرب حائط البراق.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الحبس المنزلي على ثلاثة شبان وأبعدت رابعًا عن مدينة القدس المحتلة، لمدة أربعة أشهر.

وشمل قرار الحبس المنزلي كلا من: محمد عصمت عبيد، ومحمد أيمن عبيد، ويوسف علي الكسواني، أما قرار الإبعاد كان للشاب أنور سامي عبيد، وجميعهم من العيسوية شمال شرق القدس.

وتواصل قوات الاحتلال حملات اعتقالاتها اليومية للمواطنين، ومداهمة منازلهم ليلا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وسط تخويف وإرهاب الأطفال والنساء.