أقام الاتحاد العام لطلبة فلسطين / فرع سوريا بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد / ندوة سياسية حوارية بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيس ( أشد ) وذلك يوم10/7/2020 بمشاركة حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سوريا وممثلي المنظمات الشبابية والمكاتب الطلابية الفلسطينية ورئيس الإتحاد العام لطلبة فلسطين وأعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد وأمين اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في سوريا وعدد من أعضاء قيادة الإتحاد وعدد من الطلبة في مقر اتحاد الطلبة بدمشق .
رحبت دعاء اسماعيل عضوة الهيئة الإدارية للإتحاد العام لطلبة فلسطين بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء .
ثم تحدث في الندوة حسن عبد الحميد حيث وجه التحية للاتحاد العام لطلبة فلسطين قيادةً وأعضاء ومن خلالهم إلى الحركة الشبابية الفلسطينية ولكافة الطلبة الدارسين في الجامعات السورية . وتوجه بالتحية لشهداء فلسطين وسوريا وكل الشهداء الذين مضوا على درب الحرية والاستقلال والعودة وإلى اسرى الحرية والكرامة ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم .
ثم تناول صفقة ترامب – نتنياهو التي أعلن عنها رسمياً 28/11/2020 والتي كانت محطة انطلاق في مؤتمر الرياض 4/5/2017 بحضور الرئيس الامريكي و55 دولة عربية ومسلمة . والتي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وكذلك استهدافها عربياً واقليمياً .
والتي بدأت بمراحلها الاولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل 6/12/2017 ونقل السفارة الامريكية اليها 18/11/2019 ، وتجفيف موارد وكالة الغوث 31/8/2018 خطوة على طريق إنهاء قضية اللاجئين وحق العودة وإعادة تعريف اللاجئ ، وتشريع الاستيطان 13/5/2020 ، ومشروع الضم الذي يقوض أية إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران 67، وقانون القومية الصهيوني بأن اسرائيل دولة يهودية خالصة 11/12/2019 ، وعلى الصعيد العربي بإعلان السيادة الاسرائيلية على الجولان السوري المحتل 25/3/2019 .
وقانون قيصر وسياسة العقوبات الجماعية ضد الشعب السوري وورشة البحرين الاقتصادية 25-26/6/2019 الشق الاقتصادي من صفقة ترامب- نتنياهو احدى محطات التطبيع العربي .
اما اقليمياً بأن الخطر الرئيسي يأتي من ايران .
ولم تتوقف الادارة الامريكية عند حدود مباركتها للضم بل انتقلت الى كونها شريك في رسم الخرائط من خلال اللجنة المشتركة الامريكية الاسرائيلية .
ثم اشار الى الوقائع الجديدة التي تفرضها مرحلة الضم من الجانب القانوني والسياسي العملي للمستوطنين ، ووقائع السلطة الفلسطينية والعلاقة مع الجوار .
وتناول المهام الملقاة على عاتق الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية عموماً وفي مقدمتها الشباب في سياق مرحلة التحرر الوطني التي تستدعي العودة الى الميدان والمقاومة بجميع اشكالها ، كما دعا الى ترجمة قرارات الإجتماع القيادي الذي انعقد في 19/5/2020 واجتماع اللجنة التنفيذية 21/5/2020 بالتحلل وإيقاف العمل بالاتفاقيات الموقعة . والعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي والوطني الفلسطيني ، باستعادة الوحدة الداخلية ومن خلال:
- سحب الاعتراف بإسرائيل
- وقف كافة اشكال التنسيق الامني
- فك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي .
- استرداد سجل السكان والاراضي من الادارة المدنية الاسرائيلية .
- مد الولاية القانونية والسياسية و السيادة لدولة فلسطين على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
- طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة .
- طلب الحماية الدولية لشعبنا وارضنا
- الدعوة لمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية برعاية الامم المتحدة ومجلس الامن بسقف زمني محدد وبقرارات ملزمة تضمن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة
وتناول دور الشباب على كافة الصعد السياسية الوطنية والاجتماعية والتربوية والثقافية وأهمية العمل من أجل تطوير دور وقدرات الشباب نحو مزيداً من النجاح والتفوق وبما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية وأهمية دور الاتحادات الشعبية الفلسطينية نحو قطاعاتها الاجتماعية على طريق إعادة بنائها على أسس ديمقراطية وعلى طريق اعادة تفعيل وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الجامعة على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقية .
وتوجه بالشكر لقيادة واعضاء الاتحاد العام لطلبة فلسطين لروحية العمل الجماعي التي يتمتع بها والسعي دائماً نحو العمل المشترك في خدمة قضايا الطلبة وفي خدمة نضال الحركة الطلابية الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني .
ثم أشار الى دور الفلسطينيين في سوريا والمخيمات الفلسطينية وفي مقدمة ذلك مخيم اليرموك والمعنى السياسي الوطني للمخيم وضرورة استمرار الجهود مع الجهات المعنية السورية برجوع اهالي مخيم اليرموك ليعود محطة انطلاق نحو العودة لفلسطين .
بدوره وجه باسل أبو الهيجاء رئيس فرع سوريا للإتحاد العام لطلبة فلسطين التهنئة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيسه وعلى دوره الوطني والإجتماعي , كما أكد على ضرورة استنهاض الحالة الشبابية الفلسطينية في سوريا بما يخدم قضايا وهموم الشباب الفلسطيني, وأكد على ضرورة تنظيم مثل هذه الندوات واللقاءات لما تسهم في رفع سوية الوعي السياسي لدى الشباب الفلسطيني
وفي باب الحوار والنقاش الواسع والفعال هنأت المداخلات التي قدمت اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني / أشد بمناسبة 43 عام على تأسيسه ودوره على الصعيد الوطني والاجتماعي .
وأجمعت الملاحظات والمداخلات على ضرورة استعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وانهاء الانقسام باعتبارها من الركائز الرئيسية لإفشال كافة المشاريع والصفقات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية . وتناولت حق الشعب الفلسطيني المشروع بممارسة كافة أشكال النضال بما فيه الكفاح المسلح بوجه الاحتلال وسياسته الاجرامية القمعية بوجه الشعب الفلسطيني .
وحيت سوريا ومواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية والعمل من أجل الاسراع برجوع أهالي مخيم اليرموك لكافة مساحته السياسية والجغرافية .وضرورة تضافر كل الجهود من أجل تطوير دور الشباب والرفع من سوية معارفهم وخبراتهم ليكونوا قادرين على ممارسة دورهم باعتبارهم الحاضر والمستقبل .
وفي إجمالي النقاش أكد حسن على ما جاء في مداخلات المشاركين ومجددين العهد لهم بالاستمرار بالنضال حتى الحرية والاستقلال والعودة .