أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، يوم الأربعاء، وضوح وثبات موقف بلاده، برفض خطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العاهل الأردني مع مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وقال ملك الأردن، بحسب الوكالة، إنه "يتواصل مع الحكومات والبرلمانات الغربية لشرح خطورة إقدام الإسرائيليين على أي خطط أحادية الجانب".
وأضاف أن موقف بلاده "ثابت وواضح (تجاه خطط الضم)"، مشيرا إلى أنه "على تنسيق دائم مع الأشقاء الفلسطينيين، ونضعهم بصورة التطورات والاتصالات التي نجريها مع الأطراف المعنية".
وجدد الملك عبد الله التأكيد، على أن "أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدد الملك عبدالله، على "ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط 4 يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وتعتزم إسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي.
إلا أن خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش رئيس حزب "أزرق- أبيض" شريكه في الائتلاف الحكومي بيني غانتس حالت دون تنفيذ المخطط في الوقت المحدد.