اعرب حزب الشعب الفلسطيني عن استهجانه لما وصفها بالحملة المنظمة التي" تشنها" حركة "حماس" و"سلطتها" في قطاع غزه على عدد من الصحفيين والمواقع الاعلامية، الأمر الذي اعتبره يشكل "مساس شخصي بهم وتهديداَ حقيقياَ لحرية الرأي والتعبير والنشر، وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والوطنية، وفي المقدمة منها القانون الاساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال." كما قال
كما عبر حزب الشعب في بيان صدر عنه ، يوم الجمعة، عن استغرابه من منع بعض القنوات التلفزيونية من العمل في قطاع غزة، وكذلك "الاستهداف الكبير والاساءة" الشخصية لموقع "أمد الاخباري" الفلسطيني ومديره حسن عصفور، إضافة لاحتجاز الصحفيين مثنى النجار وطارق أبو اسحاق واعتقال الصحفي اسامه الكحلوت واستمرار الاستدعاءات المتكررة لعدد من الاعلاميين، ومنهم لؤي الغول مدير نقابة الصحفيين في قطاع غزة.كما قال
وقال حزب الشعب الفلسطيني إنه "وفي الوقت الذي يدين فيه كل انتهاك بحق الصحفيين وأصحاب الرأي والتعددية الفكرية والسياسية في الأراضي الفلسطينية كافة، يحذر من استمرار هذه الممارسات من سلطة "حماس" في قطاع غزه، لما تشكله خطورة على وضع الحريات الصحفية وانتهاك صريح للمعايير الدولية والوطنية لحقوق الانسان ومنها مبادئ حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي." كما قل
وطالب حزب الشعب الفلسطيني ما سماها بـسلطة "حماس" بالتوقف الفوري عن كل هذه الممارسات والاحتكام للقانون والقضاء في أية قضايا ترتبط بحق وحرية الرأي والتعبير ووسائل النشر، وعدم اللجوء تحت أي ظروف وذرائع كانت إلى أساليب القوة والبطش والاعتقال التعسفي أو القدح والذم والتشهير بحق الصحفيين والكتاب وكافة وسائل الاعلام.كما قال