نظمت حركة الأحرار الفلسطينية إقليم شرق غزة وقفة جماهيرية حاشدة رفضا لصفقة القرن ومخططات الضم، بمشاركة واسعة من الفصائل والقوى والشخصيات الاعتبارية والوجهاء على مفترق الشجاعية بغزة أكد خلالها محمد الرقب القيادي في الحركة على ما يلي:-
إن خطة الضم هي استكمالاً لمخططات السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية التي بدأت منذ عام ٤٨ وهي امتداد لصفقة القرن الأمريكية .
خطة الضم وصفقة القرن أثبتت فشل الرهان على خيار التسوية، وأكدت أن الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً وسيطاً وإنما داعماً وشريكاً للاحتلال في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
أمام كل هذه المؤامرات والمخططات المطلوب منا كفلسطينين التوحد خلف برنامج المقاومة بكافة أشكالها، التي أثبتت نجاعتها باعتبارها الأسلوب الأمثل الذي يوقف عنجهية الاحتلال وأطماعه في نهب وسرقة أرضنا الفلسطينية، وتفجير انتفاضة شعبية عارمة في كافة أنحاء الوطن، ليكون شعبنا الفلسطيني في طليعة المواجهة الفعلية مع الاحتلال.
من جانبه أكد محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية خلال كلمة عن الفصائل الفلسطينية على ضرورة تحقيق الوحدة من أجل مجابهة مخططات الضم التي تستهدف الوجود الفلسطيني.
وأوضح خلف بأن "الخلاف الصهيوني الداخلي هو مجرد مناورة لتمرير الصفقة "، مشددا أنه لا يمكن أن نجد فلسطينيا واحدا موافقا على هذه الخطة التي يجب مجابهتها على ثلاثة جبهات، موضحا
الأولى العمل للاتفاق على استراتيجية موحدة وبرنامج عمل سياسي على برنامج المقاومة بكل أشكالها، وانجاز الوحدة الوطنية بشكل تام.
الثانية: على المستوى العربي والإسلامي فلا بد من الضغط على المستويات الرسمية لوقف التطبيع والعمل على مقاطعة الاحتلال، وعلى المستوى الشعبي العربي فيجب أن يكون هناك تفاعل وضغط حقيقي من أجل مجابهة مخططات الضم.
ثالثا على المستوى الدولي مؤكدا أهمية حشد كل الهيئات والمؤسسات الدولية من أجل الضغط على الاحتلال وفضح كل سياساته، ولا بد من تفعيل الدور الفلسطيني في المحاكم الدولية لمجابهة الاحتلال والضغط عليه.