استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي للحركة عبد العزيز الميناوي، وممثلها في لبنان إحسان عطايا.
وقدم السفير دبور التعازي بوفاة الدكتور رمضان شلّح، مؤكداً على مكانته الوطنية الكبيرة في وجدان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وتناول اللقاء الأوضاع الفلسطينية العامة في الوطن وفي لبنان، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة توحيد الجهود والمواقف لمواجهتها.
وأكد المجتمعون على "رفض كل المخططات الصهيونية، ولا سيما إعلان السيادة الصهيونية على القدس الشريف ومخططات الضم التي تسعى الحكومة الصهيونية إلى تمريرها بمباركة وتشجيع من الإدارة الأمريكية."
كما رحبوا بالتقارب الجاري بين حركتي فتح وحماس، آملين أن يكون محطة على طريق إنهاء الانقسام وإعادة توحيد الصف الفلسطيني على قاعدة الوحدة الميدانية لمواجهة المخططات التهويدية، وفق استراتيجية فلسطينية موحدة، مؤكدين على الانعكاس الإيجابي لأجواء هذا التقارب على الواقع الفلسطيني بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص، بما يعزز صمود أهلنا في المخيمات لمواجهة مخططات التوطين والتهجير.
وأكد السفير دبور على أهمية دور حركة الجهاد الوحدوي مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية، ومثمناً دور الحركة في السعي للخروج من عتمة الانقسام الى نور الوحدة الوطنية الفلسطينية.