- لارا أحمد
أعلن "حزب الله" اللبناني، عن مقتل أحد عناصره، في هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط دمشق في 20 يوليو / تموز، في بيان مقتضب على غير العادة: "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي كامل محسن جواد من بلدة عيتيت جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
وأمام هذه المستجدات يتحدث المراقبون عن إمكانية حدوث مواجهة وشيكة بين حزب الله وجيش الاحتلال بالحدود الجنوبية للبنان. مصادر مطلعة داخل القيادة اللبنانية تحدثت عن تخوف المسؤولين الأمنيين بالبلاد من جر لبنان إلى حرب قد تأتي على الأخضر واليابس في سيناريو مشابه لما حدث عام 2006، لاسيما وأن حزب الله كان قد وعد في وقت سابق باستعداده للوقوف إلى جانب فصيل المقاومة الإسلامية حماس لمنع خطة الضم التي تنوي دولة الاحتلال تفعيلها.
هذا وتشير بعض الأقاويل عن ترحيب أعضاء حماس المقيمين بلبنان بفكرة التنسيق مع حزب الله للرد على دولة الاحتلال عسكرياً واستعدادهم لإرسال عناصر الحركة جنوباً لتفعيل هذه الشراكة.
حتى اللحظة لم تبرح هذه التخمينات استوديوهات التحليل السياسي، إلا أن هذا لا ينفي وجود تخوف حقيقي في بيروت من تطورات الوضع نحو التصعيد في قادم الأيام، لاسيما وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد هش للغاية ولا يسمح بأي مواجهة جديدة مع الكيان المحتل.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت