أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية موافقة بلدية الاحتلال بالقدس، على اقامة مجمع تشغيل استيطاني إضافي في الجانب الشرقي لحي العيساوية، ويقع على تسعين دونما من الارض الفلسطينية المحتلة.
كما ادانت الخارجية في بيان صدر عنها، يوم السبت، بشدة تصريحات رئيس بلدية الاحتلال موشيه لييؤن بالاستمرار في مشاريع تهويد المدينة المقدسة، معتبرة ان "اعلان بلدية الاحتلال عن اطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق المدينة، هو حلقة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدينة المقدسة، ويأتي في سياق محاولات تكريس ضم المدينة واسرلتها وتغيير واقعها وتشويه تاريخها وهويتها، وفصلها عن محيطها الفلسطيني."
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات وتداعياتها، واعتبرت انها جزءاً لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس والوجود الوطني والانساني الفلسطيني فيها، التي تجري وتتصاعد تحت مظلة قرارات ترامب وصفقته المشؤومة.
وطالبت الوزارة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وفي مقدمتها الاستيطان، وصولا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين فيها. كما تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد الاستيطاني الخطير