كشف مسؤولون أميركيون كبار عقب اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، أن البحرين وسلطنة عُمان ستكونان الدولتين المقبلتين لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية العمانية، يوم الجمعة، عن تأييد السلطنة لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن شكره للبحرين وسلطنة عُمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعمهم للاتفاق.
وقال مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر إنه يوجد "احتمال كبير جدا" أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقات بينهما خلال الأشهر الثلاثة التالية لإعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والامارات. وعند سؤاله عن احتمال عقد صفقة مماثلة في الأيام التسعين القادمة، التي تمثل المدة التقريبية الفاصلة عن موعد الانتخابات الأميركية، قال صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره المكلف بالشرق الأوسط للصحافيين "أظن أنه يوجد احتمال كبيرا جدا" لتحقيق ذلك.
ووصف كوشنر الصفقة بين إسرائيل والإمارات بأنها "أذابت الجليد بين البلدين"، وأضاف "نأمل أن نرى دولا أخرى تفعل الأمر ذاته". وتناول المسؤول الأميركي التقارير التي وصفت استقبال الفلسطينيين للصفقة بالبارد، وقال إنه "رد فعل متوقع إلى حد ما، رأيناه مرارا وتكرارا".
بدوره، توقع مستشار ترامب للأمن القومي روبرت أوبراين حصول اتفاقات مماثلة بين إسرائيل ودول عربية. وقال "نعتقد أنه توجد دول أخرى مستعدة" لخطوة من هذا النوع. وأثنى أوبراين على الرئيس الأميركي، معتبرا أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وأضاف في هذا الصدد "سيتطلب الأمر بعض الوقت، لكن لن يفاجئني ترشيح الرئيس لنيل جائزة نوبل"، معتبرا أن ترامب "يجب أن يكون المرشح الأوفر حظا لنيل" هذه الجائزة. وأوضح أوبراين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحمد بن زايد آل نهيان أو من ينوب عنه مدعوان إلى "حفل توقيع رسمي في البيت الأبيض".
وهذا وكشف تقرير صادر عن موقع "دار الحياة" الاخباري بأن الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات تتضمن عودة محمد دحلان للسلطة الفلسطينية.