- إغلاق بحر غزة وإلغاء مساحة الصيد
قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الأحد، "إذا لم تنعم مدينة سديروت بالهدوء، فلن تنعم به غزة أيضًا"، مشيرًا إلى الجيش "سيرد بقوة على أي خرق للسيادة حتى عودة الهدوء الكامل في الجنوب".
وقال غانتس خلال إجراءه تقييمًا أمنيًا، بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، على خلفية التوتر على حدود قطاع غزة إن "كل بالون أو صاروخ يسقط في إسرائيل وينتهك سيادتها مكتوب عليه عنوان واحد- حماس".
وأشار غانتس إلى أنه بإطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من قطاع غزة "يضعف قادة حماس قدرة سكان القطاع على العيش بكرامة وأمن".كما قال
ومن جانبه قال وزير المالية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "يجب وضع سياسة لا لبس فيها حول موضوع التصعيد في الجنوب، وطالما أن إسرائيل لا تجد حلاً في غزة، فلن تتمكن من التعامل معها كما تتعامل مع حزب الله والقوات الإيرانية في سوريا. مع العدو يجب أن تكون هناك حدود واضحة".
وأعلنت إسرائيل، يوم الأحد، إغلاق البحر بقطاع غزة، وإلغاء مساحة الصيد تماما، بدعوى الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات القريبة.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في أراضي الضفة الغربية وغزة كميل أبو ركن، عبر صفحته على تويتر "في ظل استمرار أعمال العنف وإطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية طوال نهاية الأسبوع الماضي أيضا، وبعد مشاورات أمنية، تقرر تقليص مسافة الصيد في القطاع اعتبارا من صباح اليوم (16/8) إلى الصفر، وإغلاقها بالكامل بشكل فوري من الآن وحتى إشعار آخر".
وفجر الأحد، قال الجيش الإسرائيلي، إن الطيران التابع له قصف أهدافا تابعة لحركة حماس بقطاع غزة، بما في ذلك موقع لتخزين الصواريخ.
وقالت هيئة البث الرسمية، إن الهجوم جاء على خلفية إطلاق صاروخين تجاه سديروت المحاذية للقطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ اعترضهما.
إلا أن الشرطة الإسرائيلية، قالت إن أحد الصواريخ أصاب مباشرة فناء منزل في سديروت، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي (58 عاما) بجروح طفيفة.
والأربعاء، أعلنت إسرائيل تقليص مساحة الصيد في بحر غزة من 15 إلى 8 أميال، ردا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وفق إعلام عبري.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.