- ترحيب بوعد أبو مازن دعوة الأمناء العامين إلى الاجتماع الفوري
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أن المقاومة الفلسطينية يقظة ومستعدة للجم عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني.
وقال الحية خلال كلمة له في مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة نظمتها فصائل العمل الوطني رفضًا لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، يوم الأربعاء، "رسالتنا للاحتلال أننا يقظون ومستعدون، وأيادينا ضاغطة على الزناد"، مردفًا:" لا نخشى القصف، فالقصف سيوَاجه بالقصف، والصواريخ بالصواريخ، والقتل بالقتل، فنحن ندافع عن شعبنا."
وأضاف "أننا اليوم نقف وقفة جديدة ملؤها الغضب على كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية"، مشددًا على "أن شعبنا بأطره وقواه كافة يقف اليوم موحدًا في مواجهة التطبيع والهرولة الآثمة."
موحدون في حماية الوطن
وأضاف أن "بنادقنا واحدة، وشعبنا موحد، ومظاهر الوحدة في شعبنا وقواه دليل واضح على أن شعبنا يُراهَن عليه، وشعبنا توحده المواجهات"، متابعًا: هذه الوحدة لا بد أن تنقلنا إلى واقع جديد أمام هذه التحديات الشاملة."
وأردف الحية: مطلوب اليوم أن يجتمع الإطار الوطني الشامل تحت أي مسمي للوصول إلى استراتيجية شاملة تعيد بناء مؤسساتنا لمواجهة الاحتلال ومشاريعه.
ورحّب بتصريح ووعد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بأنه "سيدعو الأمناء العامين إلى الاجتماع الفوري لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات."
ودعا إلى "إحياء وبناء مؤسساتنا الوطنية ومنظمة التحرير، لتكون بيتًا وطنيًا شاملًا يضم أبناء الشعب الفلسطيني وقواه بلا استثناء على قاعدة الشراكة، والمقاومة الشاملة."
وقال الحية: "هذا أوان الوحدة والمقاومة الشاملة، لا تراجع عن خيار المواجهة الشاملة، فنحن موحدون في حماية الوطن والقدس وحق العودة، وحماية عهدة الشهداء والجرحى والأسرى."
رسالة للمطبعين
وحذّر الحية أي" دولة من تطبيع جديد مع الاحتلال، مجددًا رفض حركة حماس لمحاولات التطبيع مع العدو"، مردفًا "أن هذا الاحتلال يجب أن يُجرم، لا أن تُفتح له العواصم العربية."
وأكد الحية أن "فلسطين والقدس ليست للمساومة، فالقدس والأقصى يرحبون بالفاتحين والمنتصرين، داعيًا العالم إلى إنهاء الاحتلال والظلم والطغيان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني."