دعا زعيم "حزب الأمة العراقية" النائب الأسبق مثال الآلوسي، يوم الأربعاء، حكومة بلاده إلى التطبيع مع إسرائيل.
وقال مثال الآلوسي في تصريح لقناة RT الروسية "العراق يجب أن يستقر، وهو العامود الفقري للسلام في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف "التطبيع لا يعني إضعاف الدولة العراقية بقدر ما هو تأمين الدولة التي تحفظ حقوق الإنسان العراقي وكرامته".
وأفاد بأن "الشعارات التي يطلقها دعاة الحروب أوصلت العراق إلى ما وصل عليه الآن، ولا يمكن للناس أن يبقوا بهذا الوضع، وتجربتي في الانتخابات كانت خير دليل على وجود رغبة شعبية عراقية بهذا التطبيع".
وأشار الآلوسي إلى أن هناك نحو 500 ألف يهودي عراقي في إسرائيل، ولهؤلاء حقوق في العراق وهم جسر سلام بين البلدين، "لذا أنا أدعو الحكومة للتطبيع".
وكانت وزارة الخارجية العراقية أصدرت بيانا في 6 أغسطس/آب الجاري، أكدت فيها على موقفها من قضية التطبيع مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في البيان: "نجدد التأكيد أن موقف العراق إزاء القضية الفلسطينية هو نفسه الموقف المبدئي والتاريخي برفض الاحتلال الإسرائيلي، واغتصابه لأرض عربية، وإننا لا نقيم أية علاقات مع دولة الاحتلال، وملتزِمون بمبدأ المقاطعة".
وأضاف البيان: "لطالما كان العراق في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وعلى طول التاريخ داعما للقضيّة الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني في نضاله، والدفاع عن حقوقه، ولم يتخل يوما واحدا عن موقفه، الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للأرض والذي يقتل، ويهجر، ويدمر حياة الإنسان ظلماً وعدوانا".