جدد الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، قصفه الجوي  لأهداف في قطاع غزة، دون أن يبلع عن وقوع إصابات .

وأفادت مصادر أمنية وميدانية بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بأكثر من صاروخ موقع للمقاومة الفلسطينية بمنطقة "التوام" غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما استهدفت موقع آخر شرق بلدة جاليا شمال القطاع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء القصف.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، "ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية اليوم هاجمت طائرات حربية وأخرى قبل قليل أهداف تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة".

وأضاف إنه استهدف مجمع عسكري يحتوي على "موقع لإنتاج وسائل قتالية صاروخية تابع لحماس".

وتزامن القصف الإسرائيلي على القطاع، مع إنطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية بمناطق "غلاف غزة".

وقالت القناة 13 العبرية إن " أضرار كبيرة لحقت بأحد المنازل في مستوطنة "سديروت" جراء سقوط أحد الصواريخ عليه ، ولم يتم تحديد إذا ما كان الصاروخ أطلق من قطاع غزة أو من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية لإعتراض الصواريخ.

وذكرت القناة  في وقت لاحق، بأن 4 إصابات وقعت في "سديروت" جراء سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ الاعتراض من القبة "الحديدية".

وفي وقت سابق، مساء الخميس، قال الجيش الإسرائيلي، إن ثلاثة صواريخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل، لكنها سقطت داخل أراضي القطاع.

وتسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، منذ أكثر من أسبوع، في ظل استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف داخله.

وتقول حركة حماس، إن مطلقي البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.