نفى وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الجمعة، صحة الأنباء عن موافقة تل أبيب على بيع واشنطن طائرات "إف-35" للإمارات.
والأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مصادر أمريكية وإماراتية، أن اتفاقية التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتضمن بندا يسمح بتزويد الأخيرة بأسلحة متطورة ضمنها طائرات "إف-35".
وقال كوهين في مقابلة مع القناة "20" العبرية، إن "إسرائيل تعارض بيع أي سلاح ينتهك تفوقنا في المنطقة".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "إنني أقدر حقًا موافقة الأمريكيين على الطلب الإسرائيلي".
وتابع حديثه: "لدينا أيضًا في بعض الأحيان معدات تكنولوجية عسكرية يمكنها ضخ مليارات الدولارات في خزائن الدولة، ولكن نظرًا لأن الولايات المتحدة هي حليفنا الاستراتيجي، فإننا لا نبيعها".
وعلل كوهين ذلك بأنّ "الولايات المتحدة تعترف بأن دولة إسرائيل بحاجة للحفاظ على التفوق العسكري والتكنولوجي".
والثلاثاء، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان، إن اتفاق التطبيع مع الإمارات، لم يتضمن "أي موافقة من جانب إسرائيل على أي صفقة أسلحة بين الولايات المتحدة والإمارات".
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ "التاريخي".
وقوبل الاتفاق بتنديد واسع، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.