طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل للتراجع عن منع سفر الفلسطينيين الجدد في الضفة الغربية.
وأدان مستشار وزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك في بيان ، "قرار سلطات الاحتلال، بمنع عائلة فلسطينية من السفر إلى شيكاغو الأمريكية، بحجة أن ابنها غير مسجّل في هوية الأب".
وقال الديك، إن "الأب قام بتسجيل طفله في هويته بعد أسبوع من ولادته، في السادس من مايو الماضي، مشيرا إلى أن القرار دفع جميع أفراد العائلة للرجوع وعدم السفر".
واعتبر الديك، أن القرار "التعسفي جزء من العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني، وهو مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف والالتزامات المفروضة على القوة القائمة بالاحتلال تجاه الشعب المحتل وحريته في الحركة والتنقل كما نصت عليها القوانين الدولية".
وبحسب بيان الخارجية الفلسطينية، فإن السلطات الإسرائيلية منعت في أوقات سابقة سفر خمس عائلات فلسطينية من السفر لذات الحجة.
ولجأت السلطة الفلسطينية إلى تسجيل المواليد الجدد وبطاقات الهوية لمن تجاوزوا 16 عاماً وإصدار جوازات السفر دون إبلاغ إسرائيل بهذه التحديثات بموجب قرارها وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل في 19 مايو الماضي.
يشار إلى أن تحديث السجل السكاني الفلسطيني كان يتم إرساله إلى إسرائيل بصفة يومية، ويشمل كل ما يتعلق بالمواليد والوفيات، وإصدار أو تجديد بطاقات الهوية الشخصية، وجوازات السفر، ورخص القيادة.
وكان يتم إرسال كل هذه المعلومات عبر قنوات التنسيق المدني الفلسطينية إلى المقر العام للإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون الضفة الغربية.