أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء الأربعاء، استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب، من بيت لحم في سجن "عوفر".
وقال النادي في بيان له، أنه وفقا للرواية المتوفرة، فقد تعرض الأسير الخطيب لجلطة قلبية، وهو محكوم بالسجن 18 عاما، وتبقى من محكوميته عدة أشهر.
وأكد أنه على مدار سنوات اعتقاله، واجه الأسير الخطيب ظروفاً صحية صعبة، حيث تعرض قبل سنوات لجلطة، وخضع لعملية قلب مفتوح، كما فاقم استمرار اعتقاله من وضعه الصحي الصعب إلى أن استشهد اليوم، علماً أنه فقد والديه وهو في الأسر.
من ناحيتها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، استشهاد الأسير الخطيب، مشيرة إلى أنه كان قد اصيب بجلطة قلبية عام 2017، أثناء تواجده في سجن ريمون، وجرى حينها نقله إلى مستشفى "سوروكا".
واضافت انه كان من المفترض أن يتم الإفراج عن الأسير الخطيب بعد اربعة أشهر، أي في 4 كانون الأول/ ديسمبر، بانتهاء مدة حكمه التي أمضاها في عذابات وغياهب سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ولفتت الهيئة إلى أنه باستشهاد الاسير الخطيب، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 الى 225 شهيدا.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الخطيب من بيت لحم استشهد داخل سجن "عوفر" بعد تعرضه لجلطة قلبية، مشيرا إلى انه باستشهاد الخطيب يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الى 225
وذكر موقع "حدشوت بتخون ساديه" العبري بأن أسير تابع لحركة فتح، ومحكوم بالسجن لمدة 17 عاما، استشهد في سجن "عوفر"، نتيجة سكتة قلبية.
ونعت حركة "فتح" إقليم بيت لحم، الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب، وقالت الحركة في بيان لها، "ننعى بكل الفخر والاعتزاز شهيدنا البطل داوود طلعت الخطيب، والذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي، مضيفة أن الأسير الشهيد محكوم بالسجن 18 عاما وتبقى للإفراج عنه 3 أشهر".