قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن دولا عربية عدة تخوض اتصالات مع إدارته وتنتظر دورها لإبرام اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، بعد توصل الإمارات إلى معادة سلام معها.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة في البيت الأبيض خلال مراسم توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات الاقتصادية بين صربيا وكوسوفو: "هناك دول أخرى في الشرق الأوسط تخوض اتصالات مكثفة معنا وتسأل، متى سيأتي دورنا، متى سنوقع نحن الاتفاقات مع إسرائيل؟".
وأضاف ترامب: "أعتقد أنه سيسود في الشرق الأوسط سلام عظيم، ولم يكن هناك أي شخص كان بإمكانه تلفظ مثل هذه الكلمات على مدار زمن طويل".
وأعلن الرئيس الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي ذاته أن كوسوفو، التي تقطنها أغلبية مسلمة، اتفقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي تغريدة نشرها لاحقا، كتب الرئيس الأمريكي: "يوم عظيم جديد لشأن السلام في الشرق الأوسط. اتفقت كوسوفو، التي تقطنها أغلبية مسلمة، وإسرائيل على تطبيع العلاقات وإقامة العلاقات الدبلوماسية. عمل ممتاز، سيليه قريبا مزيد من الدول المسلمة والعربية".
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وبعد توقيع هذا الاتفاق، الأمر الذي يتوقع أن يحدث في 13 سبتمبر في واشنطن، تصبح الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
ولاحقا أعلن ترامب أنه يرى إمكانية إبرام السعودية اتفاقا مماثلا مع إسرائيل، فيما قالت مصادر مسؤولة إن البحرين هي الدولة التالية بعد الإمارات التي ستعلن تطبيع العلاقات مع الجانب الإسرائيلي.