أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اهمية استنهاض كل الطاقات لمجابهة مشاريع التصفية الجاري تنفيذها في تطابق تام في المواقف، والشراكة الكاملة بين الولايات المتحدة، ودولة الاحتلال لادامة الاحتلال، وتكريس الامر الواقع الذي ياتي مخطط الضم في اطاره عبر خطوات واجراءات يومية لتصعيد الاستيطان الاستعماري، وهدم البيوت، وتهويد القدس لتصفية الوجود الفلسطيني.
وجاء في بيان صدر عن القوى، يوم الأحد، :واستكمالا لاجتماع الامناء العاميين لقوى العمل الوطني والاسلامي، واهمية تعزيز الوحدة الميدانية رفضا لمشاريع التطبيع وتوسيع المقاومة الشعبية بكل اشكالها، والعمل بخطوات عملية لانهاء صفحة الانقسام الكارثي، وتثبيت صمود الناس فوق ارضهم فان القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة تدعو ابناء وجماهير شعبنا في المحافظة للمشاركة في الفعاليات -
- الثلاثاء 8/ 9 اعتصام في باحة الصليب الاحمر في البيرة الساعة 11:00 رفضا لسياسات القمع الممنهجة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال امام عمليات القتل والموت البطيء التي يتعرضون لها من اهمال طبي متعمد، وعزل، وتعذيب يومي، وتعبيرا عن وقوفنا معهم ومن اجل تجريم دولة الاحتلال وممارستها بحقهم واسنادا لهم وهم عنوان الفخر والكرامة .
- الاربعاء 9/9 دعوة للمشاركة في الوقفة الرافضة لمشاريع التطبيع مع دولة الاحتلال الساعة الخامسة مساء على دوار المنارة برام الله، ورفضا لعزم بعض الدول نقل سفاراتها للقدس المحتلة، واقامة علاقات مع دولة الاحتلال، وندعوها للتراجع فورا على ذلك التزاما بقواعد الشرعية الدولية، والقانون الدولي بما فيها مشاريع التطبيع العربي المجاني لمكافئة دولة الاحتلال .
وجددت القوى تأكيدها على "استحالة تمرير اي صفقات او مشاريع من اي جهة كانت على ارضية التنكر لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف المتمثلة بحق العودة، وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وان اقرب الطرق لتحقيق الاستقرار يمر فقط بالاعتراف بهذه الحقوق، ولن تفلح كل المحاولات لتصفية القضية الوطنية وهو سيواصل كفاحه المحلمي والوطني على ارضه، وقادر هذه المرة ايضا على افشال كل المشاريع مهما كان حجمهامثلما افشل كل المشاريع السابقة . "