عريقات: سنقطع العلاقات مع أي دولة "تنقل أو تفتح سفارتها إلى القدس
ذكرت القناة 12 العبرية، يوم الأحد، أن التوقيع الرسمي لاتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة قد يتأخر ليتزامن مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لتقرير القناة، يأمل أن يحضر حفل التوقيع "قادة وممثلو الدول العربية الأخرى"، الذي كان مقررا في 13 أو 14 سبتمبر/أيلول، والذي يتزامن مع الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في البيت الأبيض عام 1993، سيقام في وقت لاحق من هذا الشهر لتسهيل وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتحدث التقرير عن إمكانية تأجيل الحدث إلى 22 سبتمبر/ايلول والذي يتزامن مع افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعد رأس السنة اليهودية التي تبدأ مساء 18 سبتمبر/أيلول وتنتهي في 20 سبتمبر/أيلول.
وبحسب التقرير يريد البيت الأبيض إقامة حفل كبير، على غرار الحدث الذي تم فيه الكشف عن خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط في يناير/كانون الثاني المنصرم.
وكان عضو في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد قال في الأسبوع المنصرم، إن إسرائيل تأمل في عقد حفل توقيع اتفاق التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة في واشنطن بحلول منتصف سبتمبر/ايلول.
هذا وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، يوم الأحد، أن الفلسطينيين سيقطعون علاقاتهم مع أي دولة "تنقل أو تفتح سفارتها في القدس".
وحث عريقات في تغريدة له عبر تويتر: "المجتمع الدولي على الالتزام بقراري مجلس الأمن رقم 478 و2334"، متهمًا خرق القانون الدولي بالـ "ضعف وليس القوة".
وأضاف عريقات: "سوف نبذل جهوداً جبارة، لمنع مخالفة القانون الدولي، ونقل أي سفارة إلى القدس، ولكن أي دولة، سوف تُصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين، سوف تقطع علاقاتها، وتسحب سفيرها".
وتساءل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أين الدول العربية والإسلامية؟! أليس هذا هو السؤال يا أصحاب الحرص على فلسطين؟".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، أنه في أعقاب الوساطة الأميركية، تعهدت صربيا بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس بحلول حزيران/يوليو 2021. بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب اتفاق بين إسرائيل وكوسوفو على تطبيع العلاقات بينهما.