دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها القوى والأحزاب في حركة التحرر العربية لأن تتقدم الصفوف في مواجهة سياسات الإنفتاح على دولة الإحتلال والتطبيع معها.
وأضافت الجبهة، أنه بعد أن أصبح التطبيع محوراً رئيسياً على جدول أعمال صفقة ترامب – نتنياهو، وفي ظل التدافع والهرولة لدى بعض الأنظمة العربية، للإستجابة لرغبات إدارة ترامب، والإنصياع لضغوطها، والنزول عند تعليماتها، إن في عقد ما يسمى «معاهدات سلام»، أو في السماح لطائرات دولة الإحتلال عبور الأجواء العربية في تجوالها في سماء المنطقة بحرية تامة، أو في إقامة علاقات «غير رسمية» تمهيداً لإقتناص اللحظة المناسبة للكشف عنها، باتت قوى وأحزاب حركة التحرر العربية جزءاً رئيسياً من المقاومة العربية الشاملة للتحالف الأميركي – الإسرائيلي، كل حزب وقوة سياسية في ميدانها الوطني، للضغط على حكوماتها لعرقلة سياسات الهرولة والإلتزام بمبادئ التضامن الأخوي والأخلاقي مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وقرارات القمم العربية والإسلامية في فرض الحصار والعزل على دولة الإحتلال، ونزع الشرعية عنها، باعتبارها دولة عدوان واحتلال استعماري استيطاني عنصري وفاشي، ودولة مارقة متمردة على قرارات الشرعية والقوانين الدولية، ودولة إرهاب منظم، وفساد سياسي وفكري وعنصري بإمتياز.وفق البيان
ودعت الجبهة إلى بناء أوسع جبهة مقاومة شعبية عربية، تستجيب لتطلعات شعوبنا العربية في الحرية والإستقلال والإزدهار، في الوقت الذي يحاول فيه التحالف الأميركي – الإسرائيلي فرض الحصار عليها، ونهب ثرواتها، وتفويض أسس صمودها واستقلالها، وتدمير القيم الوطنية والديمقراطية والحداثية لصالح قيم التبعية على مستوى الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية، وعلى مستوى الأفراد أصحاب النزعات الإنتهازية.حسب البيان