عبرت ندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في الضفة الغربية عن تثمينها لكافة القرارات التي تمخضت عن اجتماع فصائل العمل الفلسطيني بمبادرة هامة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي عقد عبر الفيديو كونغرس ما بين رام الله وبيروت يوم الخميس في 3/9/2020 ضم الداخل والخارج دون أي وساطة او رعاية خارجية ليعبر عن ارادة فلسطينية خالصه لمعالجاة التحديات والمخاطر التي تحيط بقضيتنا وشعبنا الفلسطيني ".
وقالت طوير في تصريح صحفي " لقد فتح هذا اللقاء بارقه أمل جديدة لشعبنا بعد مسيرة طويلة من الفرقه والانقسام وليؤسس لمرحلة جديدة من العمل الفلسطيني الموحد والمشترك وتحت مظلةمنظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا للوصول الى تطلعات شعبنا وثوابته في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين وفقا للقرار 194،والرفض التام والمجابهه والتصدي لكافة المشاريع التصفويه والمشبوهه التي تستهدف هذه الثوابت الوطنيه من صفقة القرن وسياسة الضم الاسرائيلي والتطبيع مع الدول العربية ."
وأضافت " اننا ندين وبشده الخطوة التي تم الاعلان عنها حول نية كوسوفو وصربيا فتح سفارات لهما في مدينة القدس المحتله لما فيها مخالفه واضحه للقانون الدولي ولقرارات الشرعيه الدوليه بشأن القدس
كلنا أمل أن تتمخص اللجان المشكله عن هذا اللقاء بصوغ استراتيجية وطنية نضالية جديدة تطوي صفحة الانقسام الى الابد وتنجز المصالحة الوطنية الشاملة عبر شراكة جادة وحقيقية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وتجسيد القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة في وجه الاستيطان الاسرائيلي الزاحف والذي يلتهم الارض الفلسطينيه يوميا وسياسة الضم والتهويد والاعتقالات وخصوصا للاطفال والاعدامات الميدانية لا فراد شعبنا ".
وتابعت " مع تأكيدنا على ضرورة العمل الجدي للأعداد لانتخابات فلسطينية شاملة تشريعية ومجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل لتجديد الشرعيات وترسيخ التداول السلمي للسلطه وفق سلطه واحده وقانون موحد ويحظى عبرها الشباب والمراه بتمثيل اوسع بنسبه لا تقل عن 30% وفقا لقرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني
والعمل على الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في الجانبين ما بين الضفة وغزة و وقف الاعتقال على خلفية الراي السياسي وحرية التعبير وصون الحريات العامه
كلنا ثقة انه عبر هذه الجهود ستتحول نتائج هذا اللقاء التاريخي الى تطبيق فعلي على ارض الواقع وان يكون هناك ترجمات حقيقية تعلن عن تدشين لمرحلة جديدة من العمل المشترك للوصول الى الاهداف الثابتة لشعبنا الفلسطيني ".