قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن" من الممكن أن تنضم دولة أخرى لاتفاق دبلوماسي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة."
وسيستضيف ترامب مراسم توقيع الاتفاق الثلاثاء القادم والتي ستضم وفدين من إسرائيل والإمارات. ويحاول مفاوضوه حمل دول أخرى في الخليج مثل البحرين وسلطة عمان على الانضمام للتطبيع مع إسرائيل.
واتفقت إسرائيل والإمارات الشهر الماضي على تطبيع العلاقات في اتفاق ساعد ترامب على ترتيبه.
وقال ترامب في مؤتمر بالبيت الأبيض “الأسبوع القادم بالبيت الأبيض سنشهد توقيع (اتفاق) بين الإمارات وإسرائيل وقد تنضم دولة أخرى لذلك. وسوف أبلغكم بأن دولا أخرى تنتظر وتريد الدخول في ذلك”.
ولم يفصح ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، عن اسم الدولة التي قد تنضم إلى الاتفاق لكنه تكهن بأن المملكة العربية السعودية قد تفعل ذلك في نهاية المطاف.
وقال “ستسمعون عن انضمام دول أخرى في فترة قصيرة من الوقت نسبيا. وقد يتحقق السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف “أعتقد أن ما سيحدث في نهاية المطاف هو أن بضع دول ستنضم. الدول الكبيرة بصدد الانضمام. لقد تحدثت مع العاهل السعودي... ولذلك نحن نتحدث. بدأنا الحوار للتو”.
ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة للاستفسار عما إذا كان السفير السعودي أو مندوب سعودي آخر سيحضر مراسم توقيع الاتفاق الأسبوع القادم في البيت الأبيض.
وقال ترامب إنه يعتقد أن الفلسطينيين، الذين نددوا بمبادرة سلام اقترحها الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط باعتبارها منحازة للغاية لإسرائيل، “سيعودون إلى الجمع” في نهاية المطاف ويستأنفون الحوار.
ومضى يقول “بصراحة أنا مندهش أنهم لم يكونوا موجودين على الطاولة في وقت سابق” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستدرس رفع التجميد عن المساعدات للفلسطينيين في حالة توقيع اتفاق معهم.