اختتمت مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة الخليل،بالتعاون مع منظمة اليونسيف وبتنفيذ منتدى شارك ورشة عمل تهدف للحد من الوصية تحسين الخدمات المقدمةللاشخاص ذوي الإعاقة أو التأخر في النمو مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الحالي ،ومخاطر فيروس كورونا.
وقال مدير عام مديرية تنمية الخليل خالد اطميزي إن " الوزارة تعمل لرفع الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود من أجل خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة."
وثمن التعاون مع منظمة اليونسيف ومنتدى شارك مؤكدا حرص الوزارة على الشراكة والتعاون المشترك مع كافة المؤسسات الشريكة.
وتهدف الورشة لتحسين النتائج الصحية والغذائية للاطفال من عمر ٨ سنوات فما دون، والحد من التمييز ضد الاطفال الذين يعانون من تأخر في النمو وذوي الإعاقة من أجل زيادة المعرفة والوعي المجتمعي حول المعتقدات والمهارات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة، والسلوكيات المؤيدة لدمج هذه الفئة مع مقدمي الرعاية والخدمات.
وتطرقت الورشة الى اليات دعم هؤلاء الأطفال من خلال تحفيز الدوافع والمهارات لمقدمي الرعاية وافراد الاسرة الممتدة، والمجتمعات لمواجهة التمييز وتوفير الاندماج الكامل في الحياة الاجتماعية والثقافية.
وشملت الورشة التدريب العملي على بناء وتطوير خطط عمل مجتمعية، من قبل المختصين في العمل مع ذوي الاعاقة من القطاع الاجتماعي والتعليمي والخدماتي الحكومي والمدني، من أجل التركيز على تنمية الطفولة المبكرة والسلوكيات المؤيدة لدمج هذه الفئة مع مقدمي الرعاية والخدمات في المجتمع، ودمج المجتمع المحلي في العمل لتنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية التعليمية الآمنة ضمن مراعاة البروتوكول الصحي من أجل بناء اليات واستراتيجيات تواصل اسرية ومجتمعية مع الأطفال ذوي الاعاقة.
وتأتي الورشة تطبيقا لاستراتيجية التواصل من أجل التنمية والتي تم تطويرها بدعم من اليونسيف.
