يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري منذ (50) يوماً، إلى جانبه الأسير عبد الرحمن شعيبات الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (26) يوماً.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان يوم الاثنين، أن الأسير الأخرس يواجه ظروفاً صحية صعبة وخطيرة، وتحتجزه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى "كابلان".
وتواصل سلطات الاحتلال رفضها الإفراج عنه، بل وتحاول الالتفاف على إضرابه بتوجهها إلى ما يسمى "بتجميد الاعتقال الإداري"، الذي يُشكل إحدى أدوات التنكيل التي تفرضها محاكم الاحتلال.
الأسير الأخرس (49 عاماً) من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً ، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 تموز الماضي اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً.
ومنذ شروعه في الإضراب تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته، وجرى احتجازه في بداية اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، إلى أن نُقل إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان."