قام الاتحاد الأوروبي بالتبرع بمبلغ 500,000 يورو في شكل معونة إنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وذلك من أجل رفع مستوى الإجراءات المتعلقة بالنظافة وصحة البيئة. حيث ستساهم هذه المنحة الحيوية في دعم جهود الوكالة لاحتواء جائحة كورونا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ووفقا لبيان صادر عن الأونروا،" ستتمكن الأونروا من توفير لوازم النظافة التي تشتد الحاجة إليها لعائلات لاجئي فلسطين التي تخضع للحجر الصحي، بهدف السيطرة على انتشار الفيروس. ستعمل هذه المساعدة الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي على تحسين الخدمات المتعلقة بالصحة البيئية للاجئين الذين يعيشون في المخيمات، كما ستوفر مواد ولوزام النظافة التي تحتاجها العائلات التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، خاصة في المناطق التي سجلت زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا."
وعن هذه المساعدة، نوّهت غوين لويس، مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية: "نحن ممتنون للغاية للدعم الإنساني الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، حيث هناك العديد من لاجئي فلسطين في الحجر الصحي المنزلي ممن يكافحون من أجل تلبية أبسط احتياجاتهم. إن توفير مواد النظافة الأساسية يضمن حصول العائلات على ما يحتاجون إليه في المنزل لحماية أنفسهم، ويخفف من العبء الاقتصادي الذي يواجهونه، مما يعني تمكنهم من تحمل صعوبات البقاء في المنزل ".
وقد شهدت مخيمات لاجئي فلسطين زيادة في كمية النفايات الناتجة عن حالات الإغلاق الأخيرة التي فرضتها السلطات المحلية مما خلق عبء إضافي على كاهل العاملين في مجال الصحة البيئية في الأونروا. ستتيح هذه المنحة للوكالة توظيف عمال إضافيين تحتاجهم للمحافظة على نظافة المخيمات وسلامة لاجئي فلسطين.حسب البيان
وقد استمرت الأونروا بتقديم خدمات المياه وصحة البيئة للاجئي فلسطين طوال فترة الجائحة، كما عملت وكالة الغوث على ضمان تعقيم المخيمات الأكثر تضررا من الفيروس. شمل ذلك القيام بجمع النفايات الصلبة بشكل دوري وتعقيمها مناطق تجمعها، كذلك تعقيم منشآت الأونروا وبخاصة المراكز الصحية.