- هنية يزور سفارة فلسطين في بيروت
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) اتصالا هاتفيا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، يوم الثلاثاء.
وأعرب أبومازن، خلال الاتصال، الذي جاء أثناء لقاء هنية والوفد المرافق له بسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور وقيادة حركة فتح على الساحة اللبنانية، في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة بيروت، عن دعمه ومباركته لجميع الجهود التي تؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات ضد قضيتنا الوطنية وجميع الخطوات الراهنة التي تهدف لتصفية قضيتنا وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة.
وأكد هنية أن "هذا الاجتماع يبعث برسالة وحدة وصمود ورفض لكل مشاريع ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية."
وقال إن "فتح وحماس ومعهما كافة الفصائل الفلسطينية في خندق واحد، ولن يسمحوا بأن تكون القضية الفلسطينية جسرا للاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال على حساب حقوقنا الوطنية وقدسنا وحق العودة."
وشكر الرئيس عباس على ثقته الكبيرة بجميع الفصائل ومباركته لجميع الخطوات الوحدوية، وقال إن "هذه ثقة نعتز جميعا بها، ونشكر سيادتكم عليها".
وأكد هنية أن "اجتماع الأمناء العامين ما كان ليحصل لولا الموقف الداعم للرئيس محمود عباس، لافتاً إلى أهمية هذا الموقف.".
وذكرت حركة حماس بأن هنية زار برفقة ووفد من قيادة الحركة ظهر الثلاثاء سفارة فلسطين في بيروت، حيث كان في استقباله السفير أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح.
ووحسب بيان صدر عن الحركة " أجرى رئيس الحركة خلال زيارته إلى مقر السفارة اتصالًا بالرئيس محمود عباس، حيث أكد خلال الاتصال المضي قدما في تعزيز وتطوير الخطوات التي تم اتخاذها، مشددًا على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن ومخططات الضم وعمليات التطبيع، لاسيما أن هذا الاتصال والزيارة إلى السفارة تتزامن مع اجتماع واشنطن للتوقيع على اتفاق تطبيع مع بعض الدول العربية."
وجدد هنية إشادته بالجهود المبذولة لتوحيد الصف والبيت الفلسطيني وتعزيز مواقف شعبنا الأصيلة، مجدداً ضرورة اعتماد استراتيجية وطنية واحدة ترتكز على الوحدة الوطنية، وتفعيل المقاومة الشاملة بكل أشكالها، والاستناد إلى حاضنة عربية وإسلامية ودولية داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لصفقة القرن ومشاريع التطبيع ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.وفق البيان
ودعا رئيس المكتب السياسي خلال لقائه مع سعادة السفير إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي عبر تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخاب مجلس وطني فلسطيني في الداخل والخارج يمثل الكل الفلسطيني، مؤكدًا أن شعبنا قادر على مواجهة كل مشاريع التصفية منذ وعد بلفور إلى يومنا هذا.
واشاد هنية بخطاب الرئيس خلال الاجتماع ودعمه المسبق واللامحدود للقرارات المنبثقة عن اللقاء، وتلك التي سيتم اعتمادها لاحقاً.