مواجهات في الخليل وإغلاق طرق في مسافر يطا

مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في باب الزاوية وسط الخليل 6.JPG

اندلعت مواجهات، يوم الثلاثاء، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومواطنين في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، فيما أغلقت قوات الاحتلال مداخل طرق فرعية في مسافر يطا بالسواتر الترابية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل شارع الشهداء أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.

وأوضحت المصادر أن المواجهات أسفر عنها إصابة العشرات بحالات اختناق، وإغلاق عدد من المحال التجارية، ومغادرة المواطنين الأسواق.

ولفت المصادر إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا معلمات وطالبات مدرسة قرطبة الأساسية المختلطة والباحث الميداني في لجنة إعمار الخليل حسن السلامين، وعددا من المواطنين، ومنعتهم من عبور الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء.

وجدير بالذكر، أن ميدان باب الزاوية يقع في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، ويحيط به العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين.

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة مداخل الطرق الفرعية المؤدية إلى قرى وخرب مسافر يطا بالسواتر الترابية.

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود في يطا فؤاد العمور أن قوت الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية كافة الطرق الفرعية المؤدية إلى قرى وخرب ومسافر يطا، والتي تقع على الخط الالتفافي " 60".

وأوضح العمور أن هذه الاغلاقات تأتي تزامنا مع تفعيل لجان المقاومة الشعبية والصمود أنشطتها في كافة الميادين والقرى والمسافر والخرب في محافظة الخليل.

وأشار الى أن جرافات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدية الى منطقة بيرين شرق الخليل، وصولا الى مسافر يطا.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الخليل