أعلن سفير قطر لدى الولايات المتحد الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، أن لا مشكلة لدى قطر في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال آل ثاني في مقابلة مع "فويس اوف أميركا" إنه لا يرى أي سبب لعدم التوقيع على اتفاق مع إسرائيل، إذا التزمت بحل الدولتين(..) نحن جزء من مبادرة السلام العربية".
وقال آل ثاني "قطر جزء من مبادرة السلام العربية. نحن نؤمن بحل الدولتين، وإذا حدثت هذه الأمور، فلا نرى أي سبب لعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات التي لاقت رواجا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشر البيت الأبيض، تفاصيل الاتفاق الذي وقعته إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وإعلان السلام الموقع مع البحرين.
ولا يذكر الاتفاق صراحة حل الدولتين أو قضية الضم، لكن الطرفين كتبوا أنهما "ملتزمان بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع تلبية تطلعات الشعبين".
وخلال الاتفاق، الذي تم توقيعه بالعبرية والعربية والإنجليزية وسيتم تقديمه للموافقة عليها إلى الحكومة والكنيست في إسرائيل، ذكرت الترتيبات السابقة على أساس حل الدولتين. من جهتها، تعهدت إسرائيل "بالعمل على تحقيق حل شامل وعادل وواقعي وطويل الأمد للقضية".
كما تتضمن الاتفاقية فتح سفارات واستبدال السفراء، والاعتراف بسيادة الأطراف، وحل الصراعات بين الدول بالطرق السلمية، واتخاذ خطوات لمنع الأنشطة العدائية من دول أخرى ضد دولة أخرى، والتعاون والتفاهم المتبادل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة السلام والتعايش".