- خطاب الرئيس في الجمعية العامة خلال الأيام المقبلة سيكون من أهم الخطابات
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "إن خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الأيام المقبلة سيكون من أهم الخطابات أمام هذه المؤسسة الأممية".
وأضاف عريقات في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم السبت، إن " خطاب الرئيس سيكون خطاب الرد والصمود والتحدي الفلسطيني في ظل الحملة التي تشنها الولايات المتحدة على قضيتنا، ويقف في وجهها الرئيس وخلفه شعبنا بكافة فصائل، من أجل تحقيق الوحدة واسقاط صفقة القرن عبر المقاومة الشعبية والقيادة الموحدة."
وشدد على أن " فلسطين لن تنسحب من الجامعة العربية او منظمة التعاون الاسلامي وستقول كلمتها بأن على العرب حماية قراراتهم التي اقرتها القمم السابقة."
من ناحية اخرى، أشار عريقات إلى ان اتفاق التطبيع الاماراتي البحريني مع دولة الاحتلال ينص على اعتماد رؤية ترمب للسلام او ما يعرف بـ"صفقة القرن"، ولم يرد فيه ابدا ذكر دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران من عام سبعة وستين، وعاصمتها القدس الشرقية، أو قضايا الوضع النهائي.
وعلى صعيد الخطوات المقبلة، بين ان الهدف الآن هو تثبيت الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وانجاح القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية والتمسك بمؤسساتنا الوطنية وتعزيزها.
وأفاد عريقات بأن الخطوة الأخرى منع اي دولة عربية من تكرار ما قامت به الامارات والبحرين محذرا من ان بعض الدول تعتقد ان مصالحها ومكانتها تقبل القدس عاصمة لاسرائيل والاقىصى تحت سيادتها.
وفيما يتعلق بالتحرك على المستوى الدولي، أشار إلى أنه سيتم التصويت خلال اجتماعات الجمعية العامة على 19 قرارا خاصا بفلسطين، متوقعا ان يتم التصويت على هذه القرارات بمعدل لا يقل عن 170 دولة، اضافة الى استمرار العمل مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان وتحصيل اعترافات اوروبية بالدولة الفلسطينية باعتبار ان من يريد حل الدولتين فعليه الاعتراف بفلسطين.
وحول استمرار جرائم الاحتلال، قال "إن هذه الجرائم ستتواصل ما دام المجتمع الدولي لا يحاسب حكومة الاحتلال التي تعتقد حكوماتها المتلاحقة ان السلام والامن يتحققان بارهاب الدولة والقهر والاعدامات الميدانية وهدم المنازل"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم.
وأضاف: ان 712 قرارا صدرت لصالح فلسطين في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، ولم يتم تنفيذها، بل يجري العمل على الغاء بعض القرارات، مثل القرارين: (242) و338))، والارض مقابل السلام من خلال طرح "صفقة القرن".
واشار الى ان اجتماعا قريبا سيعقد للجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حالة انعقاد مستمر، فضلا عن عمل اللجان التي شكلت عقب اجتماع الامناء العامين، معربا عن امله في أن تصل الى توصيات تقود الى تحقيق الوحدة والعودة الى ارادة شعبنا في انتخابات عامة تعزز صمودنا ومكانتنا.