أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ايوم الإثنين بإزالة وهدم منشأتين زراعيتين في خربة يرزا في الأغوار الفلسطينية الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار عارف دراغمة أن الإخطارين يستهدفان منشأتين زراعيتين يعودان للشقيقين رامي وحافظ مساعيد.
وأوضح دراغمة أن سلطات الاحتلال أمهلت الشقيقين مساعيد 96 ساعة لإزالة المنشأتين بحجة عدم الترخيص.
ولفت دراغمة إلى أن الاحتلال يلاحق الفلسطينيين بما يسمى "الإخطار العسكري ١٧٩٧"والذي ينص على هدم منشآت السكان خلال ٩٦ ساعة ويحمل بند الإزالة.
وأشار دراغمة إلى أن سياسة الاحتلال باتت واضحة لهدم منشآت السكان ومساكنهم، في الوقت الذي تبنى فيه عشرات الوحدات السكنية الاستيطانية فوق أراضي الفلسطينيين.
وبيّن الناشط دراغمة أن إخطارات الاحتلال اليوم للعائلتين يهدد بتشريد العائلات، وحرمانها من حقها العيش بأمان فوق أراضيها.
وحوّل الاحتلال ما يزيد عن 400 ألف دونم في الأغوار إلى مناطق عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو غير ذلك، وأنشأت 97 موقعاً عسكرياً هناك.
كما زرع الاحتلال المئات من الدونمات الزراعية في الأغوار بالألغام الأرضية، حتى باتت تلك المناطق محاذية لبعض التجمعات السكنية البدوية، مثل خربة يرزا ومنطقة واد المالح، فهي موجودة بين منازلهم وفي مراعيهم، وقرب مصادر المياه.
وتتسارع وتيرة هدم المنازل في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة، بغرض منع تمدد البناء في القرى والبلدات للسيطرة على الأراضي لإقامة المستوطنات.