لتطبيق مخرجات مؤتمر الأمناء العامين

اجتماع بين حركتي حماس وفتح في تركيا لاستكمال الحوارات

الرئيس محمود عباس، يترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.JPG

تعقد حركتا حماس وفتح  يوم الثلاثاء، اجتماعاً بينهما في تركيا، امتداداً للقاءات والحوارات بين القوى الفلسطينية لتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في تصريح صحفي، أن الحركتين تعقدان اجتماعًا اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر في تركيا استكمالًا للحوارات بين القوى الفلسطينية لتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي انعقد في رام الله وبيروت مطلع شهر أيلول هذا العام.

وقال الحية: "تؤكد حركة حماس حرصها على تحقيق الوحدة الوطنية وصولاً إلى استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية".

وعُقد مطلع أيلول اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، برئاسة الرئيس محمود عباس، ومشاركة قيادات الفصائل، التي أكدت أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها أمام صفقة القرن ومخطط الضم والتطبيع مع الاحتلال.

واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.

ووصل وفد من حركة فتح أمس الاثنين، إلى تركيا، يضم عضوا اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب وروحي فتّوح.

وقال الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن الوفد سيجتمع مع قيادة حركة حماس، لبحث "إنهاء الانقسام، وتطبيق توصيات لقاء الأمناء العامون".

وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن الرئيس محمود عباس، أجرى اتصالاً هاتفياً أمس الاثنين، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وطلب منه خلال الاتصال "دعم التوجه الفلسطيني نحو تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات".

وكانت قد أعلنت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول عن انطلاق برامجها وفعالياتها، تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول.

وطالبت القيادة بتوحيد كافة الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة