يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) خطابا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري مساء بتوقيت فلسطين، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرس" بسبب جائحة فايروس كوفيد 19(كورونا).
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن " خطاب الرئيس الذي سيلقيه خلال الدورة الخامسة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيحدد الخطوات الفلسطينية القادمة لمواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا."
وأضاف: "هذه الكلمة ستعبر عن الموقف السياسي الفلسطيني الموحد، الذي كانت أولى خطواته هي عقد الاجتماع الموسع للأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى التأكيد على القرار الوطني المستقل الذي لم ولن نقبل المساس به إطلاقا."
وتابع أبو ردينة أن "الرئيس عباس سيلقي كلمة الشعب الفلسطيني"، مؤكدا على الثوابت الوطنية التي لن تتغير مهما كانت الضغوط أو المخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، والتطبيع المجاني المخالف لكل قرارات القمم العربية والإسلامية.