أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استمرار المساعي المصرية الرامية إلى تقديم كل أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني ، فضلاً عن كل الجهود التي تستهدف تحقيق الاستقرار والسلام والأمن.
جاء ذلك خلال استقباله، يوم الاثنين، اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح، عضو اللجنة، وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، في مقر وزارة الخارجية المصرية.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شُكري أعاد تأكيد موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح حافظ أن المسؤولين الفلسطينيين نقلا تقدير الجانب الفلسطيني للدعم المصري المُستمر للحقوق الفلسطينية، وأحاطا وزير الخارجية المصري بآخر التطورات ذات الصلة بالشأن الفلسطيني والرؤية إزاء التحركات المستقبلية، فضلاً عن المساعي الجارية لاستعادة اللُحمة وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، حيث أكدا في هذا الصدد محورية الدور المصري في رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المُصالحة المرجوة.
وتناول الرجوب خلال اللقاء آخر المستجدات السياسية في فلسطين، وعلى ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس، مؤكدا ، أنه تم الاتفاق على بناء شراكة وطنية وفق مخرجات مؤتمر الأمناء العامين من خلال إنتخابات مترابطة ومتوالية "تشريعية، رئاسية، وطنية" وفق القانون الأساسي، الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وثمن الرجوب خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية تجاه دعم صمود شعبنا أمام الاحتلال، انطلاقا من دور مصر المحوري تجاه القضية الفلسطينية على مر التاريخ، مؤكدا دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية، التي ستظل دوما في صدارة اهتمام السياسة الخارجية المصرية.