هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بقطاع غزة الصيادين رأفت قنن (35 عاما) وطارق قنن (31 عاما) بمناسبة الإفراج عنهما من السجون المصرية بعد اعتقال دام سبعة أشهر، وقال "نأمل أن تكون بادرة جيدة من الأخوة في السلطات المصرية."
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، يوم الاثنين، "إن الصيادين تعرضا للضرب وللتعذيب خلال فترة الاعتقال تنتهك حقوق الإنسان؛ ومنعا من الحديث مع عائلتيهما طوال فترة الاعتقال، وكانت ظروف اعتقالهم سيئة ولا ترتقي لأدنى متطلبات الحياة." حسب البيان
وطالب الاتحاد السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن أربعة صيادين آخرين لا زالت تحتجزهم – دون أي سبب - وأصدرت بحقهم حكما بالاعتقال لمدة عام، وهم محمد صبح ومحمود شبانة واعتقلوا في 22 مارس/ أذار 2020 وعبد العزيز صبح وأنس بدوان واعتقلتهم البحرية المصرية بتاريخ 25 يونيو/ حزيران 2020م، وقد تعرضوا لتعذيب قاس.
وناشد الإتحاد السلطات المصرية معاملة الصيادين،"معاملة الأخوة الأشقاء واحترام العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمصري"، وقال "فنحن شعب واحد ولا يمكن للأخ أن يعتدي على أخيه وأن يشارك الاحتلال في حصار الصيادين، كما أننا تعودنا على مناصرة مصر للقضية الفلسطينية على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولهذا نأمل من الحكومة المصرية إطلاق سراح الصيادين."كما قال
وأضاف "إن الصيادين يغامرون للبحث عن لقمة العيش، ويهربون من بطش الاحتلال الإسرائيلي الذي يصادر القوارب، ويقتل الصيادين، ويلاحقهم يوميا، نحو الجارة مصر لنتفاجأ بالاعتداء عليهم والتي كان آخرها استشهاد الصيادين محمود وحسن الزعزوع واعتقال شقيقهم ياسر الذي لم تفرج عنه السلطات المصرية حتى اللحظة."