هددت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الثلاثاء، باستهداف "الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة" في إسرائيل.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، للمتحدث العسكري باسم السرايا أبو حمزة، بمناسبة الذكرى الـ33 لانطلاقة حركة الجهاد.
والجهاد الإسلامي من حركات المقاومة الفلسطينية، انطلقت عام 1987، وهي لا تعترف بإسرائيل، وهدفها تحرير كامل فلسطين التاريخية.
وقال أبو حمزة، إن سرايا القدس "ستستهدف الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة في إسرائيل، في أي معركة قد تتخذ فيها المقاومة هذا القرار".
وأضاف أن "المعركة المقبلة (مع إسرائيل)، ستكون بتكتيكات مختلفة تماما، سيشهدها الميدان واقعا"، مستطردا: "لن نزيد الإفصاح".
وتابع المتحدث العسكري، أن "تحرير فلسطين التاريخية، من النهر إلى البحر، هو الهدف الاستراتيجي للجهاد (الحركة)".
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إلى صياغة "برنامج وطني مقاوم" في مواجهة "المخططات الإسرائيلية الأمريكية لتصفية القضية".
وأضاف النخالة، خلال مهرجان إلكتروني أقامته الحركة بغزة، أن ما "نشهده اليوم من موجة تطبيع عربية، يأتي في سياق إعادة ترتيب المنطقة، ورسم تحالفاتها بإشراف أمريكي وقح".
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت البحرين والإمارات، اتفاقين للتطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، وسط رفض شعبي عربي لاسيما في فلسطين.