- الحالة الوبائية التي تمر بها فلسطين تتطلب من الجميع الالتزام بتدابير الوقاية والسلامة
نفت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، ما يُشاع من أنباء غير دقيقة حول السماح بإعادة فتح قاعات الأفراح بمحافظات الضفة الغربية.
وأكدت الصحة في بيان مقتضب على أن "الحالة الوبائية التي تمر بها فلسطين تتطلب من الجميع الالتزام بتدابير الوقاية والسلامة للخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار، ولحماية أهلنا وبالأخص أطفالنا وكبار السن وضعاف المناعة من هذا الفيروس. "
وأطلقت وزيرة الصحة مي الكيلة الخميس، تحذيرا عالي المستوى في ظل ارتفاع أعداد الوفيات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وحذرت الكيلة في بيان لها من ارتفاع عدد الوفيات المصابة بمرض (كوفيد-19)، خاصة من فئة الشباب ولا يعانون من أية أمراض مزمنة أخرى.
وقالت الكيلة، إن الحالات المصابة بمرض (كوفيد-19) وتصل إلى المستشفيات تكون صعبة جدا ويكون المرض قد استفحل بالرئتين، وهذا ما يؤدي للوفاة فيما بعد.
وأشارت إلى أن الأسرة في المستشفيات الفلسطينية باتت مشغولة بشكل كبير بمصابي مرض (كوفيد-19)، ما يشكل أزمة في الأيام المقبلة.
ودعت الكيلة، المواطنين إلى تخفيف التجمعات خاصة في المناسبات الاجتماعية والالتزام بتعليمات وزارة الصحة من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
يأتي ذلك فيما أعلنت الوزارة في تقريرها اليومي، تسجيل 4 حالات وفاة و416 إصابة جديدة في الأراضي الفلسطينية خلال الساعات 24 الماضية.
وقال التقرير، إن 3 حالات وفاة سجلت في الضفة الغربية وواحدة في قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات منذ ظهور العدوى في مارس إلى 422.
وأشار التقرير إلى أن حصيلة الإصابات بلغت 54355 منها 45 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 10 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتسلمت الوزارة في الضفة الغربية، 3 سيارات إسعاف من كوريا الجنوبية، وشحنة أدوية بينها مضادات حيوية وفيتامينات ومستلزمات طبية مقدمة من الحكومة الروسية لمواجهة مرض (كوفيد-19).
وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، عن إغلاق أربعة مساجد فتحت أبوابها قبل أيام في جنوب ووسط القطاع لعدم التزام روادها بإجراءات الوقاية وظهور إصابات فيها.
من جهته، قال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إن الجهات الحكومية تعمل جاهدة على تأخير أي إجراء يتعلق بالعودة للإغلاق التام، نظرا لزيادة عدد الإصابات.
وذكر أبو الريش في بيان، أن التأخير يتطلب تعزيز الشراكة المجتمعية من كافة مكونات المجتمع لتجاوز هذا التحدي، داعيا إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة لمواجهة كورونا وتسطيح منحنى الانتشار.
