أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، عزمه جلب ألفي يهودي من إثيوبيا، وذلك في إطار "قانون عودة اليهود" المزعوم.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه بحث مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، خلال اتصال هاتفي، بعض القضايا الإقليمية، وأبلغه عزمه جلب ألفي يهودي إثيوبي إلى إسرائيل، الأمر الذي قبله الأخير.
وأضاف أن "نتنياهو أطلع آبي أحمد على اعتزامه جلب حوالي 2000 من أبناء الفلاش مورا (يهود من أصل إثيوبي) المتواجدين في أديس أبابا، وغوندار، التزاما بمواصلة قدوم يهود إلى إسرائيل".
وتابع أن "رئيس الوزراء الإثيوبي أبلغ نتنياهو بأنه لا يعارض ذلك، وأن هذا الأمر يمثل العلاقات المميزة بين الشعبين".
وأشار البيان إلى أن نتنياهو وآبي أحمد "بحثا خلال اتصالهما كذلك، إمكانية تعميق التعاون الزراعي بين البلدين، والمساعدات الإسرائيلية لإثيوبيا".
وأطلقت تل أبيب شارة السماح ليهود إثيوبيا بالهجرة إلى إسرائيل عام 1975، وقررت آنذاك، أن ما يسمى "قانون العودة" المزعوم ينطبق عليهم أيضا.
وأقر الكنيست الإسرائيلي "قانون العودة" عام 1950، وأعطى بموجبه كل يهودي وعائلته "الحق" في الهجرة إلى إسرائيل، والحصول على الجنسية بناء على ديانته.
وفي 1977، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، مخاطبا جهاز المخابرات الخارجية "الموساد": "اجلبوا لي يهود إثيوبيا".
ويتم تهجير يهود إثيوبيا في عمليات غالبا ما تكون سرية.
واستنادا إلى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، في تقرير اطلع عليه مراسل وكالة الأناضول، فإنه نهاية 2017، بلغ عدد اليهود من أصل إثيوبي في إسرائيل 148 ألفا، بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا، و61 ألفا في إسرائيل.