أكدت لجنة التربية في المجلس التشريعي ، يوم السبت، على حق الشعب الفلسطيني بحياة كريمة، مطالبة المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بضرورة مضاعفة الجهود الإنسانية والقانونية للضغط على الاحتلال برفع حصاره عن قطاع غزة.
ويوافق اليوم السبت السابع عشر من أكتوبر/تشرين أول اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وتأتي هذه المناسبة الأممية في هذا العام في ظل تفشي جائحة كورونا، وارتفاع نسبة الفقر في فلسطين، وضعف قدرة المواطن الفلسطيني على توفير لقمة عيش كريمة لأفراد أسرته.
وقالت اللجنة يف بيان لها بهذه المناسبة :إن استمرار الاحتلال الصهيوني بفرض حصاره الشامل على محافظات غزة للسنة الرابعة عشر على التوالي أدى إلى مفاقمة الأزمات الاقتصادية التي يعيشها أهالي غزة، ودخول آلاف الأسر الفلسطينية تحت خط الفقر المُدقع، كما أن خطوات الادارة الأمريكية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في إطار محاولاتها تصفية القضية الفلسطينية هددت بشكل مباشر الاستقرار الغذائي لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتاشون على مساعدات الأونروا."
ودعت اللجنة "حكومة رام الله إلى التراجع عن إجراءاتها "العقابية" ضد أبناء غزة، والتي أسهمت في تردي الحالة الاقتصادية ودخول أسر فلسطينية جديدة إلى خط الفقر.
وقالت : سيبقى الشعب الفلسطيني عنواناً للصمود والتحدي في مواجهة الاحتلال الغاشم، ولن يستطيع المحتل من خلال استمرار حصاره الاقتصادي والسياسي فرض إرادته على أبناء شعبنا".